قررت إحدى المصحات الخاصة الشهيرة بالدارالبيضاء، اللجوء إلى القضاء وذلك لمواجهة ما أسمته في شكايتها، عملية ابتزاز ممنهجة، تهدف إلى الإساءة لها واستغلال تدخل جراحي مرّ في كل الظروف الطبيعية والصحية التي يمكن للمختصين الوقوف عليها، كي يصبح مصدرا للربح المادي السهل والسريع. وأكدت المصحة في شكاية وجهتها محامية بهيئة الدارالبيضاء أمس الثلاثاء 14 فبراير 2017، إلى رئيس المحكمة الزجرية بعين السبع، أنها تتوفر على أدلة تضعها رهن إشارة البحث توضح وبالملموس عملية الابتزاز، والتي تهدف إلى إدخال أطراف أخرى لاستغلالها في التأثير على إدارة المصحة حتى ترضخ لضغوطات المشتكى به، ويتعلّق الأمر بسيدة سبق وأن خضعت قبل مدة لعملية جراحية لتصغير الثدي الذي كان يسبب لها تبعات صحية، جسدية ونفسية، وفقا لمصادر الجريدة، هذه التداعيات التي كان لها وقع سيء على يوميات المريضة التي أصيبت بالاكتئاب نتيجة لذلك، قبل أن تخضع للعملية التي كللت بالنجاح، تضيف نفس المصادر، لكن المعنية بالأمر باتت تشتكي من أشياء لاصلة لها بالتدخل الذي وصفته بالسليم. ونبّهت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» إلى ضرورة الحرص على ضمان حق المواطن كاملا في العلاج وتوفير كل الشروط التقنية والبشرية لتحقيق النتائج المتوخاة، مع تحصين الممارسة الطبية وحماية الأطباء من أي حملة مسمومة مغلوطة تستهدف التشهير والابتزاز، وتأطير العلاقة بالقانون الذي يجب أن يضمن حق كل طرف على حدة من أي ضرر، كيفما كانت نوعيته وتبعاته.