ملجأ نووي سري كان الأمل الأخير لبريطانيا نشر موقع «بي بي سي» البريطاني صورا لملجأ نووي بني خصيصا لأفراد الحكومة البريطانية في الفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية. ويتألف الملجأ الذي يقع على بعد 20 ميلا من برمنغهام من مجموعة كبيرة من الأنفاق التي حفرت تحت إحدى التلال، ليتم استخدامها كمصنع سري للطائرات أثناء فترة الحرب العالمية الثانية. وبعد الحرب تم تجهيز هذه الأنفاق وتعديلها لتصبح ملجأ تستخدمه الحكومة لإدارة شؤون البلاد في حال اندلاع حرب نووية. ووفقا لمايكل سكوت أحد المتطوعين في لجنة Dreyklou للحفاظ على الملجأ: «هذا المكان كان أكثر الأماكن أمنا من بين الملاجئ التي يحتمي فيها أعضاء الحكومة في حال نشوب حرب نووية، لقد قمنا بإعادة تنظيف النفق وحولناه لمتحف يزوره السياح ليتعرفوا على تاريخ بلدنا». استبعاد قائدة طائرة في أمريكا بعد أن حدثت الركاب عن طلاقها! أكد شهود عيان أن شركة «يونايتد إيرلاينز» استبعدت يوم السبت قائدة طائرة قبل الإقلاع، وذلك بعد أن صعدت إلى الطائرة بملابس مدنية وأبلغت الركاب عن طلاقها عبر نظام الاتصال الداخلي. وفي تصريح لتلفزيون «كيه.بي.آي.إكس» قالت إحدى الراكبات والتي كانت على متن الرحلة: « لدى هبوط الطائرة في سان فرانسيسكو حضرت قائدة الطائرة بزي مدني، وطلبت منا المشاركة في تصويت لترى إن كان عليها تغيير ملابسها إلى الزي الرسمي أم تقود الطائرة كما هي، وذكرت أنها لم تصوت لأي من ترامب أو كلينتون لأنهما كاذبان». وفي تغريدة على تويتر كتبها أحد الركاب اللذين كانوا على متن الرحلة قال: « أنا أرتعد الآن.. غادرت الرحلة 455 التابعة لشركة يونايتد إيرلانيز، فقد تبين أن قائدة الطائرة ليست في حالة عقلية سليمة، لقد قالت إنها بصدد الطلاق من زوجها وعلقت على زوجين من عرقين مختلفين في مقاعد الدرجة الأولى قائلة (تحيا الوحدة)». من جانبها أصدرت الشركة بيانا اعتذرت فيه للركاب، وذلك بعد أن تأخرت الرحلة مدة 90 دقيقة لحين استبدلت قائد الطائرة بطيار آخر، وذكرت في البيان: «نلزم موظفينا بأعلى المعايير، لقد قمنا بتغيير قائد الطائرة للقيام بالرحلة التي غادرت إلى أوستن. نعتذر لزبائننا عن الإزعاج».