متصدر الترتيب، الدفاع الجديدي، صنع الانتصار خارج الديار، حيث عاد بفوز صغير وبأجر كبير من أكادير على حساب الحسنية، وهو الفوز الذي حافظ الدكاليون من خلاله على موقعهم في صدارة الترتيب برصيد 36 نقطة، مؤكدين بذلك عزمهم على التنافس بقوة على درع البطولة. عجزت حمامة تطوان عن التحليق لخمس جولات متتالية، حيث صام الماط عن تذوق طعم الفوز منذ الدورة الثانية عشرة حين فاز على اتحاد طنجة. ودشن المغرب التطواني مرحلة الإياب بخسارتين متتاليتين، ولعل الهزيمة القاسية أمام أولمبيك خريبكة بأربعة أهداف لواحد، تؤشر على تراجع الفريق التطواني الذي قام بتسريح لاعبين وازنين، واختار الاعتماد على العناصر الشابة، التي تفتقد للتجربة الكافية، الأمر الذي جعل رصيد الماط يتجمد عند النقطة الثانية والعشرين، وبات يبحث عن موقع آمن في سبورة الترتيب، وهو الذي راهن على اعتلاء المراكز المتقدمة. وفي المقابل كفر لوصيكا عن خسارته الأخيرة أمام الوداد بتغلبه على الماط برباعية، وهو الفوز الذي رفع رصيد الأولمبيك إلى النقطة العشرين، كما رفع من معنويات اللاعبين بعد الارتقاء إلى الصف التاسع. متصدر الترتيب، الدفاع الجديدي، صنع الانتصار خارج الديار، حيث عاد بفوز صغير وبأجر كبير من أكادير على حساب الحسنية، وهو الفوز الذي حافظ الدكاليون من خلاله على موقعهم في صدارة الترتيب برصيد 36 نقطة، مؤكدين بذلك عزمهم على التنافس بقوة على درع البطولة. والملاحظ أن المباراة التي جمعت الحسنية والدفاع الجديدي دارت تحت أمطار غزيرة، وفوق أرضية مبللة فوتت على الفريقين تسجيل عدد من الفرص السانحة للتهديف . وبهذه النتيجة يكون فريق الحسنية قد حصد أربع هزائم متوالية، الأمر الذي جعل رصيد الفريق السوسي يتوقف عن النقطة العشرين. فكيف سيعمل المدرب السكتيوي على تجاوز مرحلة الفراغ؟ وهل يتوفر على الأساليب الناجعة لتصحيح المسار؟ خمس جولات متتالية لم يتذوق خلالها فريق أولمبيك آسفي طعم الفوز، وهذا مؤشر قوي على تراجع عطاءات الفريق الآسفي، في ظل الإشراف التقني للمدرب الشاب أمين بنهاشم، المطالب بالبحث عن وصفات تكتيكية كفيلة بالارتقاء بالفريق درجات نحو المواقع الآمنة، ذلك أن رصيد أولمبيك آسفي لا يتعدى تسع عشرة نقطة، وإذا ما استمر في الصوم عن الفوز والاكتفاء بنقطة التعادل، فإن مخالب النزول ستشرع في تهديده. عودة الجيش من ملعب المسيرة بنقطة التعادل اعتبرها المدرب العامري ثمينة، على اعتبار أنه دشن مرحلة الإياب بأربع نقط من مبارتين، وهو إنجاز إيجابي، لكن رهان العساكر يتلخص في تطوير الأداء وتشرب أسلوب تكتيكي خالص. وعودة الجيش بالتعادل ارتقت بهم إلى الصف السادس برصيد 22 نقطة، إلى جانب المغرب التطواني وحسنة أكادير .