بعدما استبشر أنصاره خيرا بمستقبل الواف، عقب عودته بنتيجة إيجابية من ملعب آيت ملول، معتبرين أن الفريق الفاسي سيؤكد نتيجة الانتصار أمام ضيفه رجاء بني ملال، الذي كان قد مني بهزيمة بالميدان في الدورة 16 أمام الرشاد البرنوصي، كذب واقع الحال كل التكهنات، حيث انتزع الفريق الزائر انتصارا ثمينا من فاس . ومع بداية اللقاء، الذي احتضنه المركب الرياضي بفاس، والذي غاب عنه الجمهو ، بادر الوداد الفاسي إلى البحث عن هدف السبق، فضيع لاعبوه عدة محاولات سانحة للتهديف، خاصة في الدقيقة 12 حيث سدد اللاعب اقشمار في اتجاه مرمى الحارس الملالي، الذي انهزم قبل أن يتدخل زميله، حمزة الحوسيني، ليبعد الكرة التي كانت في طريقها إلى الشباك. وفي المقابل تعامل الفريق الزائر بذكاء مع هذا الوضع، حيث كان يناور كل فترة وحين بحثا عن اصطياد هدف، سيما وأن محاولاته كانت سريعة وخطيرة على شباك حارس الوداد الرياضي الفاسي عمر شيبا. ومع انطلاقة الشوط الثاني، بادر كل مدرب إلى إحداث تغييرات على مجموعته، لكن الكلمة كانت رجاء بني ملال، رشيد الحريري، الذي تمكنت عناصر من توقيع الهدف في الدقيقة 14 من الشوط الثاني. هذا الهدف خلق نقاشا واحتجاجات كثيرة من طرف لاعبي الواف، مؤكدين على أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى. هذا الهدف استغله الفريق الزائر واستطاع الدفاع عليه حتى صافرة الحكم. و اعتبر المسؤولون عن الفريق الملالي أن هذا الانتصار يعتبر تعويضا عن الهزيمة الأخيرة بالميدان، وبالتالي تحقيق التصالح مع الجمهور الملالي .