علمت «الاتحاد الاشتراكي» بدخول ستة عمال ب»شركة طوطال غاز» بخنيفرة في اعتصام مفتوح، ابتداء من يوم الخميس 10 مارس 2011، أمام مقر الشركة الواقعة بطريق أجلموس، وذلك احتجاجا على تعرضهم لطرد تعسفي جماعي من طرف رب الشركة دون أي وجه حق، ما يؤكد من جديد وضعية الحرمان من الحقوق التي تسود الشركة المعنية خارج الرقابة القانونية. وقد تقدمت نقابة عمال الشركة بملف القضية أمام مفتشية الشغل بخنيفرة، هذه التي دعت لعقد حوار بين نقابتهم ورب الشركة، غير أن هذا الأخير ركب تعنته بصورة صمم من خلالها على عدم التجاوب مع القانون وحقوق العمال المنصوص عليها في دولة الحق ومدونة الشغل، ويتعلق أمر العمال المطرودين ب: عبدالله الرزقي، عصام الحزمي، سمير الرزوقي، رضوان الحزمي، يوسف المرشت، ورشيد النفاع. ولم يكن متوقعا أن يصعد «الباطرون» من استفزازه للعمال المطرودين بلجوئه المتهور إلى تشغيل أشخاص جدد في استهتار بالقوانين والأعراف المنظمة لعلاقة المشغل بالعمال، ما حدا ب»ضحايا الطرد التعسفي» إلى خوض معركتهم الاحتجاجية في أفق القيام بما يتطلبه الموقف من خطوات أخرى إلى حين يأخذ القانون طريقه في معالجة هذا الملف، ولاشك أن صعوبة الوضع الاجتماعي للعمال الموقوفين وأسرهم تستدعي من مختلف الجهات المسؤولة والسلطات المعنية، حمايتهم بشتى السبل القانونية .