فازت مصر على غانا بهدف واحد يوم الأربعاء في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة لكأس الأمم الافريقية في كرة القدم، ليتأهل الفريقان إلى ربع النهائي، حيث سيلاقي منتخب «الفراعنة» المنتخب الوطني المغربي. ودخلت مصر، حاملة الرقم القياسي في عدد ألقاب البطولة (7)، المباراة في مدينة بور جانتي، وهي تحتاج للتعادل فقط لضمان تأهلها برفقة غانا، التي كان قد سبق لها ضمان التأهل إلى الدور المقبل. إلا أن المنتخب المصري، الذي يدربه الأرجنتيني هيكتور كوبر، والذي لم تتلق شباكه أي هدف في البطولة المقامة في الغابون حتى الخامس من فبراير، تمكن من الفوز بهدف لنجم نادي روما الإيطالي محمد صلاح، بتسديدة حرة مباشرة في الدقيقة 11. وتصدرت مصر ترتيب المجموعة برصيد 7 نقاط، مقابل 6 لغانا. وقال كوبر بعد المباراة «من الصعب أن تدخل المباراة وتلعب من أجل التعادل. أتينا للفوز (...) أنا لست سعيدا بالأداء كما كنت أرغب، لكن أعتقد أنه بالنظر إلى من كنا نواجه، علي أن أكون راضيا». وأضاف «سننال قسطا من الراحة حاليا، وبعدها نبدأ التفكير بالمغرب». ويلاقي المنتخب المصري، الذي يشارك في كأس الأمم الافريقية للمرة الثالثة والعشرين، المنتخب المغربي في ربع النهائي مساء الاحد في بور جانتي، بعدما كان «أسود الأطلس» تأهلوا الأربعاء عن المجموعة الثالثة، بفوزهم على حاملة اللقب كوت ديفوار 1 – 0. وأشار كوبر إلى أن «طموحنا كبير جدا وسنقاتل من أجل مواصلة التقدم وبلوغ المراحل النهائية». وتمكن الحارس المصري المخضرم عصام الحضري (44 عاما) من الحفاظ على نظافة شباكه، في مباراته الدولية ال 150 مع المنتخب، وهو ثالث لاعب يحقق هذا الانجاز بعد أحمد حسن (184 مباراة)، وحسام حسن (178 مباراة). في المقابل، وعلى رغم ضمانها التأهل شاركت غانا بمعظم لاعبيها الأساسيين، وفي مقدمهم قائد الفريق أساموا جيان الذي تعرض لإصابة في نهاية الشوط الأول، واستبدل بجوردان أيوو. وكان أساموا يخوض مباراته الرقم 99 على الصعيد الدولي، ويمني النفس بإحراز هدفه الخمسين، إلا أن خروجه حال دون ذلك. وتعقيبا على خروج جيان، قال مدرب غانا أفرام غرانت «الامر لا يبدو جيدا، إلا أن جيان هو شاب قوي (...) علينا أن ننتظر ونرى. سنجري فحصا بالأشعة وعندها سنعرف بشكل أفضل». وحافظت مصر على سجلها خاليا من الهزائم في 22 مباراة تواليا في البطولة، منذ سقوطها أمام الجزائر 1 – 2 في فبراير 2004. وتأمل مصر في إحراز لقبها الثامن في البطولة القارية، التي تشارك فيها للمرة الأولى بعد غياب عن النسخ الثلاث الماضية، علما بأنها احرزت اللقب ثلاث مرات تواليا بين 2006 و2010.