نفى البيت الأبيض إعداد مسودة أمر تدعو إلى إعادة العمل ببرنامج لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية لاستجواب المشتبه بكونهم إرهابيين في سجون سرية بالخارج. وصرح، شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض للصحفيين، الأربعاء 26 يناير، أن «هذه ليست وثيقة من البيت الأبيض.. ليست لدي فكرة من أين أتت». وكانت صحف أمريكية، منها «واشنطن بوست» و»نيويورك تايمز»، ذكرت الأربعاء أن مسودة الأمر صدرت من إدارة الرئيس دونالد ترامب، قد تجيز للمخابرات الأمريكية، إعادة فتح سجون في الخارج، في إطار برنامج استجواب المشتبه بتورطهم في أنشطة إرهابية. وتنص المسودة المؤلفة من ثلاث صفحات وعنوانها «احتجاز واستجواب المحاربين الأعداء»، على سحب المراسيم التي وقعها الرئيس السابق، باراك أوباما، في العام 2009 وأمرت بإغلاق معتقل غوانتانامو، الأمر الذي رفضه الكونغرس، إضافة إلى مواقع أخرى لل»سي آي إيه» خارج البلاد، مع السماح للصليب الأحمر بالوصول إلى جميع معتقلي الولاياتالمتحدة في العالم، ووضع حد لأساليب الاستجواب التي تعتبر بمثابة تعذيب.