برر المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، يوم الأربعاء 25 يناير 2017، تطبيق الولاياتالمتحدة تدقيقاً مشدداً على خلفيات المهاجرين إليها، بأنه يهدف إلى "المحافظة على أمن البلاد" من لاجئين يقدمون من بلدان "تضمر لنا الأذى". ومن المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، أمراً تنفيذياً يوقف بموجبه قدوم اللاجئين السوريين إلى الولاياتالمتحدة تماماً، ويوقف تدفق اللاجئين بشكل عام مدة 120 يوماً. بعدها، يتم السماح بقدوم لاجئين من دول تقرها وزارتا الأمن الوطني والخارجية، ومكتب مدير المخابرات الوطنية. وشملت مسودة الأمر التنفيذي التي انتشرت نسختها على الإنترنت وتداولتها وسائل إعلام عالمية، منع منح سمات الدخول للقادمين من العراق وسوريا وإيران والسودان وليبيا والصومال واليمن. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستقلل دخول لاجئين إلى أراضيها من تلك الدول، أضاف سبايسر في الموجز الصحفي الذي عقده في واشنطن: "لقد تحدث الرئيس (الأمريكي دونالد ترامب)، بشكل مكثف، عن التدقيق المشدد للخلفيات خلال حملته"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل. وخلال حملته الانتخابية التي خاضها نهاية العام الماضي، وعد الرئيس ترامب بأن يفرض قوانين مشددة على الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، بما فيها بناء جدار عازل بين بلاده والمكسيك، ووقف مؤقت لدخول المسلمين إلى البلاد. وتابع سبايسر أن المبدأ الأساس للرئيس ترامب من تطبيق التدقيق المشدد على خلفيات المهاجرين إلى الولاياتالمتحدة، "هو الحفاظ على سلامة البلاد". وشدد على ضرورة أن تضع الولاياتالمتحدة خطوات تمكنها من التأكد بأن اللاجئين القادمين من "بلدان تضمر لنا الأذى" يأتون ل"الأسباب الصحيحة". وكذلك، تطلب من وزارة الداخلية والأمن الوطني ومدير مكتب المخابرات الوطنية تقديم قائمة بالدول التي لا تمتثل لشروط الفيزا الجديدة، خلال فترة أقصاها 60 يوماً، بعدها يتم منع دخول مواطني هذه البلدان.