في اجتماع استثنائي عقد زوال يوم الثلاثاء 10يناير2017،بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكَادير،ضم عددا من المهنيين ممثلي تجار سوق الأحد وأرباب المطاعم ذات الصبغة السياحية والبازارات، أعلن عن شل الحركة التجارية بالمدينة،من خلال خوض إضراب عام يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 يناير2017. وجاءت هذه الخطوة التصعيدية غير المسبوقة بمدينة أكادير، والرافضة للقرارات المتخذة من قبل المجلس البلدي لأكادير،بعدما وصلت الأمور إلى الباب المسدود فيما يتعلق أساسا بالقرار الجبائي وكناش التحملات المصادق عليهما من لدن المجلس الجماعي لأكَادير،في دورته الاستثنائية لشهرنونبر2016. وقد أثيرت نقطة التصويت على القرار الجبائي الجديد المعدل وكناش التحملات المحين والمعدل، نقاشا مستفيضا بين الأغلبية المكونة من حزب المصباح والمعارضة المكونة من حزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي والمستقلين. وقد وصلت حدة الخلاف بينهما إلى اتهام المعارضة لمكتب المجلس الجماعي بتزوير محضر الدورة بعد أن ورد فيه أن التصويت على هذه النقطة كان بإجماع الحاضرين (45 عضوا) وهو ما نفته المعارضة في بيان لها.