وقال محامي جوانا بالاني إن موكلته اعترفت باختراق الحظر، وأنها سافرت إلى الدوحة، يوم 6 يونيو الماضي، لكنه غير متأكد ما إذا كانت غادرت قطر إلى وجهة أخرى. ومن المقرر أن تحضر بالاني أولى جلسات محاكمتها السرية، في 20 ديسمبر الجاري، حيث تواجه عقوبة السجن لمدة 6 أشهر، وفق ما أوضحت صحيفة "برلنسك" المحلية، مع الإشارة إلى أنها سابقة قانونية. وأفادت الصحيفة الدنماركية بأنه تبيَّن أن والد بالاني وجَدَّها كانا عنصرين تحت لواء قوات البيشمركة، أما أصولها فإيرانية وكردية، لكنها سافرت إلى كوبنهاغن في طفولتها، بعدما ولدت كلاجئة في مخيم بالرمادي بالعراق خلال حرب الخليج. وأشارت جوانا في مقابلة مع صحيفة " New York Post" إلى أن قتل مقاتلي تنظيم "داعش" لم يكن صعبا. "الجنود السوريون مدربون بشكل جيد جدا" وقالت جوانا في مقابلة مع صحيفة "New York Post" إنه من السهل جدا قتل مسلحي "داعش"، مضيفة أنهم يضحون بأنفسهم بسهولة، ومؤكدة في السياق ذاته أن الجنود السوريين مدربون بشكل جيد جدا. وأفادت الفتاة الدنماركية بأنها تركت الجامعة عام 2014 وذهبت لقتال تنظيم "داعش"، ففي بداية الأمر كانت تحارب في شمال سوريا في صفوف قوات الدفاع الشعبي، وبعد 6 أشهر انضمت إلى قوات البيشمركة الكردية. وقالت جوانا: "أنا أتذكر أول ليلة، رأيت جنديا سويديا يقتل أمام عيني عندما ذهب ليدخن"، ومع ذلك لم تقدر الحكومة الدنماركية شجاعة الفتاة، فعندما عادت إلى وطنها صادرت جواز سفرها ومنعتها من مغادرة البلاد.