انعقد بأحد فنادق مدينة أكادير مساء يوم السبت الماضي الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وقد حضر أشغال هذا الجمع حوالي 113 من ممثلي الأندية من أصل 147 ناديا منضويا تحت راية الجامعة، وتسعة من ممثلي العصب الجهوية من أصل عشرة. هذا بالإضافة لحضور ممثلين عن وزارة الشباب والرياضة واللجنة الوطنية الأولمبية، وحضور عدد من المدربين وقدماء اللاعبين. وفي كلمة له أثناء هذا الجمع أكد رئيس الجامعة، الحنفي العدلي، أن انعقاد محطة هذا الجمع تأتي في سياق دقيق وحساس يتميز بخروج كرة اليد الوطنية من مرحلة الأزمة التي ابتدأت منذ 2012، وحتى انتخاب المكتب المديري الذي أشرف على تسيير شؤون الجامعة منذ 21 يونيو 2015. كما تمت خلال هذا الجمع المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي المتعلقين بالموسم الرياضي 2015 – 2016 وما تبقى من الموسم 2014 – 2015. وأضاف رئيس الجامعة الملكية أن هذه الأخيرة ستسهر، بتنسيق مع مختلف المتدخلين على هيكلة العصب، وتمتيعها باختصاصات جديدة، خاصة في ما يتعلق بتكوين فئتي البراعم والصغار، وتصنيف المدربين، ووضع دفتر تحملات خاص بالقسم الممتاز، وذلك قصد خلق منتخب وطني قوي قادر على تمثيل المغرب تمثيلا مشرفا في مختلف المنافسات القارية والعالمية. وتضمن التقرير الأدبي جردا لمختلف الأنشطة والتظاهرات التي شاركت فيها مختلف الأندية والمنتخبات الوطنية التابعة للجامعة، وذلك عقب انتخاب المكتب المديري الجديد لها. وتضمنت هذه التظاهرات، بالإضافة الى المواعيد الوطنية، عددا من المشاركات الدولية والقارية. كما كان هناك اهتمام بالنهوض بالتكوين القاعدي على مستوى فئتي البراعم والصغار. كما أكد رئيس الجامعة على أن عملا تنسيقيا من طرف الجامعة مع مختلف المتدخلين، سيتم القيام به في اتجاه هيكلة العصب الجهوية وتمتيعها باختصاصات جديدة، فيما يتعلق بتكوين الفئات الصغرى، وتصنيف المدربين، ووضع دفتر تحملات خاص بالقسم الممتاز، وذلك في أفق تكوين منتخب وطني قوي وتنافسي يمكن أن يقول كلمته سواء في المنافسات القارية أو الدولية.