قال مدرب المغرب التطواني، سيرجيو لوبيرا، إن المباراة التي جمعت فريقه بحسنية أكادير، برسم الجولة 12 من البطولة الإحترافية، بملعب سانية الرمل مساء يوم السبت، وانتهت بفوز غزالة سوس بهدف لصفر، لم تظهر فيها العناصر التطوانية بالمستوى المعهود، سيما في الشوط الأول من هذه المباراة، التي كان فيها أداء اللاعبين دون المتوسط. وأضاف لوبيرا في ندوة صحفية عقب المباراة « بالرغم من سيطرتنا على المباراة خلال الشوط الثاني إلا أن الفعالية الهجومية لم تكن حاضرة، وبالتالي أهدرنا بعض الفرص السانحة للتسجيل». وفي رده عن سؤال حول عدم اعتماده على بعض العناصر الأساسية في الفريق خلال هاته المباراة، أوضح لوبيرا أن كل مباراة لها خصوصياتها وفلسفتها، والتي تتطلب اختيار لاعبين قادرين على مسايرة إيقاعها و ظروفها، مضيفا أن هناك العديد من اللاعبين لهم إمكانيات كبيرة، ولا يمكن تركهم يقبعون في دكة الاحتياط. بدوره اعترف مدرب فريق حسنية أكادير، عبد الهادي السكيتوي، بصعوبة المباراة التي خاضها فريقه أمام فريق الحمامة البيضاء. وقال «فريقي أخذ صعوبة المباراة على محمل الجد وتعامل معها بذكاء وباحترافية كبيرة، مكنته من كسب ثلاث نقاط، كان فريقي في أمس الحاجة إليها لكي يظل ضمن الكوكبة المطاردة «. وبخصوص طموح الفريق خلال هذا الموسم أوضح السكيتوي أن هناك برنامج سطره مع مسؤولي الفريق، ومن أولوياته العمل على تمكين الفريق من الفوز ببطولة هذا الموسم، رغم صعوبة المسار بحكم العديد من الفريق التي بدأت تكشر عن أنيابها لبلوغ هذا الهدف. وكانت المباراة التي جمعت فريقي المغرب التطواني وحسنية أكادير، التي انتهت لصالح أشبال السكيتوي بهدف دون مقابل، قد جرت تحت أمطار الخير التي تهاطلت على مدينة تطوان، و التي لم تساعد اللاعبين على إبراز إمكانيتهم البدنية والتقنية. وزاد من ذلك غياب الجمهور الذي غالبا ما يبث الحماس في المدرجات واللاعبين على حد سواء. والتحق فريق حسنية أكادير، عقب هذا الفوز، وهو الخامس له في الموسم مقابل خمسة تعادلات وثلاث هزائم، بفريق المغرب التطواني، الذي مني بالهزيمة الخامسة مقابل ستة انتصارات وتعادلين، في المركز الخامس بمجموع 20 نقطة لكل منهما .