نظمت النقابة الديمقراطية للطاكسيات الصغيرة « ف.د.ش « بوادي زم وقفة احتجاجية يوم الأربعاء 7 دجنبر 2016 بساحة الشهداء بالمدينة، حضرها عشرات السائقين والمناضلين والمسؤولين من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والإعلامية والجمعوية من خريبكة والجديدة وبن كرير وابي الجعد ومن وادي زم . وكانت الوقفة مناسبة للتضامن من المهدي المشماشي السائق المهني الذي تعرض للطرد التعسفي من إحدى المؤسسات التعليمية الخاصة بوادي زم، وضد «الشكاية الكيدية» الذي تعرض لها مجموعة من المناضلين من طرف نفس المدير والذي طالب تعويض يصل إلى 100 ألف درهم، ...وضد قائد المقاطعة الحضرية الأولى بالمدينة والذي لم يتعامل مع المكتب النقابي بمسؤولية...» . ورفع المحتجون شعارات ضد مسؤولين، وخاصة مدير المدرسة الخاصة والقائد وعامل الإقليم، حيث طالبوا» بالتدخل العاجل والفوري لإرجاع ضحية الطرد التعسفي وإنصاف الذين تعرضوا للمحاكمة بغير وجه حق «...كما رفعوا لافتات مكتوبة تعبر عن سخط المحتجين من سلوكات المسؤولين ومن تعرض المدينة للتهميش والإهمال». بعد ساعة من الاحتجاج، تدخل كاتب فرع الطاكسيات(ف د ش) عبد الجليل قاسمي و إدريس سالك باسم الفيدرالية الديمقراطية للشغل، ووقفا في كلمتهما على الوضع الاجتماعي الذي يعيشه قطاع الطاكسيات من «ظلم وجور وخاصة ما تعرض له المهدي المشماشي من طرد تعسفي لأكثر من 4 أشهر بدون ذنب اقترفه..» وبعد تنظيم النقابة لوقفة تضامنية أمام المؤسسة التعليمية الخاصة التي كان يشتغل بها الضحية، قدم مدير المؤسسة «شكاية ضد عشرة مناضلين لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بوادي زم حيث اتهمهم بالسب والشتم والإهانة ،مطالبا بتعويض يصل إلى 100 ألف درهم؟..وعندما ذهبوا عند قائد المقاطعة الحضرية الأولى بنفس المدينة،حيث توجد المؤسسة التعليمية الخاصة على ترابها، من أجل الاستفسار والتدخل لدى المدير من أجل إرجاع الضحية...أهانهم واستفزهم وطردهم من المكتب» ، حسب تصريحات المحتجين . وفي الأخير طالب المتدخلان المسؤولين، وخاصة عامل إقليمخريبكة، «بالتدخل الفوري والمستعجل لإيجاد حل لضحية الطرد التعسفي وإرجاعه للعمل ، خاصة وأنه متزوج وله أبناء وعائلة كبيرة هو معيلها الوحيد.».كما طلبا من القضاء› العدالة والإنصاف، و شكرا كل المشاركين والمشاركات «في إنجاح الوقفة الاحتجاجية الإنذارية، خاصة أولئك الذين جاؤوا من مدن بعيدة للتعبير عن الدعم والتضامن..» .