احتجاجات ساكنة الرشيدية ضد الوضع الصحي المزرى الذي يشهده مستشفى م. علي الشريف يوم 29 نونبر الماضي ، دفعت والي جهة درعة تافلالت ، عامل اقليمالرشيدية الى تفقد ما وصلت اليه أشغال المستشفى الكبير بذات المدينة يوم الجمعة 2 دجنبر الجاري ، الذي بقيت الأشغال متوقفة فيه لما يزيد عن سنتين ، وهو المشروع الاستشفائي الذي أحدث ليخفف من عبء التطبيب و الاستشفاء عن المستشفى الجهوي م. علي الشريف الذي فتح أبوابه سنة 1973 . مشروع المستشفى «البديل» الذي بني بجانب المستشفى الجهوي ، بدأت به الأشغال بوتيرة سلحفاتيه منذ سنة 2012 ، زاره والي الجهة الجمعة الماضية ، رغم تواجده على رأس الجهة لأكثر من عام ، ولم يتفقد أشغاله الا بعد تزايد شكايات و احتجاجات المواطنين، ما جعله يقول لمسؤولي ورش المستشفى الجديد : « خصني نسربيهادشي « ، وهو يتفقد البناية التي تظهر أنها مازالت بعيدة المنال. مسؤولو وزارة الصحة و المندوبية الاقليمية للصحة بالرشيدية لم يهتموا بالمشروع ولم يولوه الاهتمام الواجب لمثل هذا المعلمة الصحية ، التي ستخفف و تقلل من معاناة المواطنين لو تمت متابعة و مواكبة الأشغال منذ انطلاقها . مرضى و مصابون يتوافدون من جميع أنحاء الجهة ، والذين كانوا يقصدون مستشفى م. علي الشريف منذ عقود ،لكن اليوم بات غير قادر على تحمل الكم الهائل من المرضى الوافدين عليه يوميا ، وهو ما دفع عددا من ساكنة الرشيدية والنواحي الى الاحتجاج يوم الأربعاء 29 نونبر 2016 ، نتيجة تجاهل الوزارة والمندوبية الاقليمية للصحة ، لسد الخصاص البشري وتأهيل المعدات التقنية من سكانير و ايريم ...لتقديم الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين الذين يقصدون المستشفى ، وتيسير الولوج للخدمات الصحية للفئات المعوزة والتخفيف من التعقيدات المسطرية أمام حالات مرضية ذات طابع استعجالي ، والعمل على تحسين خدمات قسم المستعجلات ، وتزويده بالأجهزة الطبية اللازمة ، وأطباء متخصصين للتعاطي مع الحالات الواردة و المتزايدة على المستشفى ، مع التركيز على الاهتمام بجناح الولادات التي يعرف عدة وفيات في صفوف الأمهات والأجنة كان آخرها موت سيدة و جنينها قدمت من قرية املشيل التي تبعد عن المستشفى بأكثر من 220 كلم كلها منعرجات جبلية ...