صعدت مصالح الأمن التابعة لولاية امن فاس من وتيرة العمل وتركيز التواجد الأمني بالشارع العام مع إعطاء الأولوية لمحاربة الجريمة العنيفة التي تمس بشكل مباشر سلامة المواطنين في ممتلكاتهم و سلامتهم الجسدية، وما يواكبها من حمل الأسلحة البيضاء واستعمالها وترويج المخدرات، وفق بلاغ لولاية أمن المدينة . "و خلال أربعة أيام ، من 26 إلى غاية 29 نونبر 2016، يضيف المصدر ذاته ، تمكنت عناصر الشرطة التابعة للمناطق الأمنية الأربع من إيقاف 355 شخصا، منهم: 99 أغلبيتهم من ذوي السوابق القضائية، و الذين يشكلون موضوع مذكرات بحث وطنية من اجل جنايات أو جنح مختلفة،من قبيل السرقة المشددة وقضايا الضرب والجرح الخطير والنصب والاحتيال وقضايا أخرى، ومنهم من هو مشتبه في تورطه في جرائم متسلسلة وخطيرة تمس الأشخاص في أمنهم ، و نتيجة لمباشرة عمليات أمنية موسعة ومركزة في الزمان والمكان بكل الفضاءات و محاور المدينة لأجل التصدي لمظاهر الإجرام والانحراف، تم ضبط من ضمن المجموعة 256 شخصا متلبسين بارتكاب جنايات و جنح، منهم 14 شخصا من حاملي السلاح الأبيض بدون سند قانوني من شأنه تهديد سلامة المواطنين". "أما بالنسبة لمحاربة مروجي المخدرات، فقد تمت مداهمة عدة أوكار وإيقاف 18 شخصا من اجل الترويج في المخدرات ، وبالتالي حجز 10 كلغ و 209 غرامات من مخدر الشيرا، 560 غراما من مسحوق طابا . كما تمت مداهمة أوكار لمروجي المشروبات الكحولية بدون رخصة و إلقاء القبض على شخصين منهما وتم حجز ما مجموعه 64 لترا من نوع النبيذ الأحمر وكذا المشروبات الكحولية المهربة التي عبأها صاحبها بداخل قنينات بلاستيكية لتمويه مصالح الأمن. كما تم إلقاء القبض على شخصين يقومان بترويج مشروبات كحولية تقليدية الصنع (ماحيا) حيث تم حجز ما مجموعه: 150 لترامن مستخلصات التين المخثر و المخمر، بالإضافة إلى 70 كلغ من التين المجفف و أدوات تقليدية تستعمل في عملية التقطير". و في مجال احترام قانون السير و الجولان، ألقت عناصر الأمن القبض على 27 شخصا من أجل النقل السري، وتم إيداع وإخضاع 194 دراجة نارية مختلفة النوع و الحجم و التي لا تتوفر على الوثائق الخاصة بها و تخضع للبحث حول مدى استعمالها في ارتكاب أفعال إجرامية. و أسفرت التغطية الأمنية للممرات السياحية داخل وخارج أسوار المدينة القديمة، من طرف عناصر فرقة الشرطة السياحية في نفس الفترة عن إلقاء القبض على 35 شخصا من أجل الإرشاد السياحي بدون رخصة و متلبسين بمضايقتهم للسياح الأجانب. وحسب المصدر نفسه ، فقد تم وضع المشتبه فيهم تحت الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.