قال عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في كلمة له بالمناسبة، إن توزيع الدعم على مختلف الأندية والجمعيات «يتم وفقا لمعايير تطبعها الشفافية، حيث يتم باستمرار مراجعة ترتيب الأندية، بناء على النقط المحصل عليها، في احترام تام لمبدأ الاستحقاق والتنافس الشريف» أقامت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى يوم الثلاثاء بالرباط الحفل المخصص لتوزيع الدعم السنوي للأندية والجمعيات الرياضية برسم الموسم الرياضي 2015 – 2016.لا وتم خلال هذا الحفل الذي نظم بمقر الجامعة، توزيع منح مالية على الأندية والجمعيات المحتلة للمراتب 90 الأولى، حسب النتائج المحققة في مسابقات العدو الريفي، والمضمار، ونسبة المشاركة، والأرقام القياسية. وقد بلغت القيمة الاجمالية للمنح الموزعة على الجمعيات والأندية أزيد من 4 ملايين درهم من بين 10 ملايين درهم مخصصة للدعم السنوي. وقال عبد السلام أحيزون، رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، في كلمة له بالمناسبة، إن توزيع الدعم على مختلف الأندية والجمعيات «يتم وفقا لمعايير تطبعها الشفافية، حيث يتم باستمرار مراجعة ترتيب الأندية، بناء على النقط المحصل عليها، في احترام تام لمبدأ الاستحقاق والتنافس الشريف». وأكد أحيزون أن الأندية والجمعيات تستحق دعما أكثر، «لأنها تعتبر النواة الأساسية لألعاب القوى، نظرا للدور الكبير الذي تقوم به في تأطير العدائين والسهر على إعداد مختلف الفئات من أجل ولوج المراكز الجهوية للتكوين، ثم المراكز الوطنية لضمان تخرج عدائين من مستوى عال». وشدد رئيس جامعة ألعاب القوى على أن مواكبة الأندية للمجهودات، التي تبذلها الجامعة من أجل محاربة المنشطات، والمحافظة على صحة العدائين وحمايتهم من المروجين لها، يقتضي تقديم كل سبل الدعم والمساندة المادية والمعنوية، مشيرا الى أن الخطوات التي تتبعها الجامعة في هذا الشأن تتم في إطار احترام تام للقانون الدولي، وبتنسيق مع العدالة والاتحاد الدولي. وقد تصدر كل من الجيش الملكي، والفتح الرباطي، وأتليتيك الرباط، وأشبال مراكش، ومولودية وجدة قائمة الجمعيات والأندية الرياضية لموسم 2015 – 2016. كما تم خلال هذا الحفل توزيع مكافآت مادية على العدائين الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، والتي خصصت لهم من طرف اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ويتعلق الأمر برباب العرافي، فؤاد كعام، مصطفى إسماعيلي، سفيان البقالي، إبراهيم الكعزوزي، مليكة العقاوي وعبد العاطي إيكيدر.