يدخل أولمبيك آسفي نهاية كأس العرش وعينه على تدوين اسمه في سجل الأندية الفائزة باللقب، و حقيق إنجازه الأول، معتمدا في ذلك على عزم وإصرار عناصره الشابة والواعدة وإدارته التقنية المحنكة، والمتمثلة في الإطار الوطني هشام الدميعي، ودعم قاعدته الجماهيرية العريضة. ويتطلع فريق «القرش المسفيوي» إلى التتويج بكأس العرش، وتجاوز الفترة الصعبة التي يمر منها مؤخرا بالبطولة الوطنية الاحترافية، والتي يوقع من خلالها على بداية محتشمة لا تتماشى وإمكاناته التقنية والبشرية (المركز ال 13 - انتصاران و 6 هزائم ثلاث منها متتالية )، علما بأن الفريق كان قد أنهى الموسم الماضي في المركز التاسع. وكان فريق أولمبيك آسفي قد أزاح في طريقه إلى اللقاء النهائي أولمبيك مراكش بفوزه عليه ذهابا 4 – 1 وإيابا 7 – 1 وتفوقه في دور الثمن على فريق اتحاد سيدي قاسم 2 – 1 ذهابا و1 – 0 إيابا، وانتصاره في دور الربع على فريق اتحاد الفتح 3 – 0 ذهاب وانهزامه بالنتيجة ذاتها في لقاء الإياب، ليفوز في النهاية بالضربات الترجيحية 4 – 2، قبل أن يتأهل إلى المربع الذهبي بعد أن انهزم في لقاء الذهاب 1 – 0 أمام الدفاع الحسني الجديدي ثم فاز 1 – 0 في الإياب، ليبتسم له الحظ في الضربات التجيحية 3 – 0 . يذكر أن لقب السنة الماضية كان من نصيب فريق أولمبيك خريبكة على حساب الفتح الرياضي، بفوزه عليه بالضربات الترجيحية 4 – 1، بعد انتهاء الوقتين القانوني والإضافي بالتعادل 0 – 0، في المباراة النهائية التي أقيمت على أرضية الملعب الكبير بطنجة. ويبقى فريق الجيش الملكي مهيمنا على هذه المسابقة ب 11 لقبا، متبوعا بفرق الوداد البيضاوي (9 ألقاب) والرجاء البيضاوي (7 ألقاب)، ثم اتحاد الفتح الرياضي والكوكب المراكشي (6 ألقاب لكل منهما)، فالمولودية الوجدية (4 ألقاب) والمغرب الفاسي والأولمبيك البيضاوي (3 ألقاب)، ثم أولمبيك خريبكة (لقبان) في حين نالتها فرق مجد المدينة وشباب المحمدية والنهضة السطاتية والراسينغ البيضاوي والنادي المكناسي والنادي القنيطري والدفاع الحسني الجديدي مرة واحدة.