قال هيرفي رونار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، في الندوة الصحفية المشتركة، التي أعقبت المباراة الودية، التي جمعت المنتخب الوطني بالطوغو، إن الهدف كان هو تجريب اللاعبين الذين لم يشاركوا في مباراة الكوت ديفوار، وبالتالي منح الفرصة للبدلاء من أجل كسب المزيد من التجربة والاحتكاك، خاصة الحارس الخروبي، شفيق، عطوشي، غراس، وذلك في أفق الوقوف على مدى جاهزيتهم، حتى يتسنى له الاعتماد عليهم في المباريات المقبلة. وبخصوص الدفاع قال رونار إنه مرتاح للاعبي خط الدفاع، ولا يعاني أي مشكل، وكذلك الشأن بالنسبة لحراسة المرمى. مضيفا أن كل المشاكل سينكب على إيجاد حل لها. وفي ما يتعلق بعدم إشراك وليد أزارو في هذه المباراة الودية قال هيرفي رونار: « أعرف بأن هذا اللاعب موهوب وواعد، وسيأتي الوقت الذي سأمنحه الفرصة فيه، ولن أهمشه كما يعتقد البعض». أما كلود لوروا، مدرب المنتخب الطوغولي، فقد أكد في ذات الندوة أن المباراة في حد ذاتها كانت مناسبة لتجريب بعض العناصر والوقوف على مؤهلاتهم، «ولا تهمني النتيجة، بقدر ما أسعى لبناء فريق متراص وقادر على تحقيق التأهل لمونديال روسيا 2018. فالمباراة اعتمدت فيها على اللعب المفتوح. ورغم تسجيلنا هدف السبق فإنني لم أتراجع إلى الدفاع، لكن لم نتمكن من الحفاظ على الامتياز، جراء أخطاء كانت سببا في تلقينا هدفين.» وأضاف أن المنتخب المغربي «يتوفر على لاعبين مجربين، ومعظمهم يمارس في الدوريات الأوربية. أظن أنه لعب باندفاع ويستحق الفوز. وبدوري علي أن أفكر في المستقبل، فأنا في مثل هذه النزالات لا أعترف بالنتيجة، لأن المهم هو قياس المستوى التقني والبدني للاعبين، وأيضا الوقوف على المدى الذي وصل إليه عملي»، قبل أن يتمنى حظا سعيدا للمنتخب الوطني.