يخوض المنتخب الوطني المغربي مساء يومه الثلاثاء مباراة ودية أمام نظيره الطوغولي، أياما قليلة بعد الأداء المتواضع الذي قدمته العناصر الوطنية أمام فيلة الكوت ديفورا، برسم الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا. ومن المنتظر أن يعمد الناخب الوطني، هيرفي رونار، إلى إشراك اللاعبين غير الرسميين، بغاية الوقوف على إمكانياتهم التقنية والبدنية، وكذا عدم كشف أوراقة كاملة أمام منتخب الطوغو، الذي سيكون خصم النخبة الوطنية في نهائيات أمم إفريقيا، بعدما وضعتهما القرعة في مجموعة واحدة إلى جانب الكوت ديفوار والكونغو الديمقراطية. وكانت هذه المباراة مهددة بالإلغاء بعدما حكمت قرعة البطولة القارية على المنتخبين التواجد في مجموعة واحدة، غير أن إصرار مدرب الطوغو، كلود لوروا على الإبقاء على المباراة، دفع هيرفي رونار إلى قبول التحدي. ومن المنتظر أن يستغل رونار هذا اللقاء الودي لتجريب بعض الاختيارات التقنية، خاصة في ظل تواضع لاعبيه خلال مباراة الكوت ديفوار، التي رفعت من درجة التخوف بشأن قدرة النخبة الوطنية على انتزاع بطاقة العبور إلى مونديال روسيا، كما رفعت كذلك من درجة الاستياء بشأن طريقة توظيف بعض اللاعبين، وكذا ضعف العطاء التقني للبعض الآخر.