قال مدرب الكوت ديفوار، ميشيل دوسايي، أإن غياب الرباعي سيلفان غبوهو، حارس المرمى، وأيريك بايلي وجيرفينيو وتوري توماس، لن يشكل عائقا أمامه خلال مباراته أمام المنتخب الوطني يومه السبت، برسم الجولة الثانية من تصفيات مونديال روسيا 2014. وقال دوسايي في تصريح نقلته صحيفة « لوكوتيديان دابيدجان» إن هذه الغيابات لن تدفعه إلى تغيير استراتيجيته، والتي يحكمها رهان التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018. وأضاف أنه يضع نصب عينيه إنهاء هذه المجموعة في الرتبة الأولى، خاصة وأنه يتوفر على مجموعة قوية، يتقدمها الهداف جونثان كودجا وويلفريد بوني، الذي استعاد فعاليته أمام خط المرمى، فضلا عن سالمون كالو وسيري دي، الذي يحتمل أن يحمل شارة العمادة في هذا اللقاء، وأيضا كيسي وسيرج أوريي وويلفريد كانو وأوصمان فييرا. وقال إنه سيدخل مباراة المنتخب الوطني مدافعا عن حظوظه في تحقيق نتيجة إيجابية، وبالتالي الاحتفاظ بالرتبة الأولى، ضمن المجموعة الثالثة من هذه التصفيات. وأضاف دوسايي» يجب حرمان لاعبي المنتخب الوطني من لعب الكرة»، مشددا على أن المنتخب الوطني المغربي ليس فريقا مغمورا، « أعرف جديا المنتخب المغربي، فهو قوي من الناحية الهجومية، بحكم توفره على لاعبين مميزين من الناحية المهارية.» وهذا ما جعل مدرب الفيلة يؤكد على أن السبيل للحد من خطورتهم ومحاصرتهم هو إغلاق المساحات أمامهم. ويقف التاريخ الى جانب المنتخب المغربي في هذه المباراة، ذلك أنه لم يخسر في أربع مباريات ضد منافسه الإيفواري في تصفيات المونديال، حيث فاز مرة واحدة 4 – 1 عام 1974 وتعادل ثلاث مرات. وفي المقابل، قال هيرفي رينار، مدرب المنتخب الوطني المغربي، إنه لا بديل عن الفوز على الكوت ديفوار يومه السبت، في تصفيات إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2018. وقال رينار في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء «علينا استغلال عاملي الأرض والجمهور أمام منافس قوي سيجعل اللقاء صعبا، في ظل امتلاكه خط وسط قوي يستطيع استعادة الكرة. إنه منتخب يعتمد على التقدم سريعا للأمام مما يفرض علينا اللعب بذكاء وعدم ارتكاب أخطاء.» وأضاف «يبقى الهدف هو تحقيق الفوز، لأن ذلك سيعزز من فرصنا في تحقيق الهدف الأكبر وهو تصدر المجموعة. تنتظرنا أربع مباريات أخرى صعبة، من بينها الخروج في آخر جولة في ضيافة الكوت ديفوار، وأي نتيجة غير الفوز سيزيد من صعوبة المهمة، وسيفرض علينا الفوز خارج ملعبنا وهو ما نستطيع فعله.»