بمناسبة قمة الأطراف ﴿كوب 22، الذي تحتضن مدينة مراكش أشغاله إلى غاية ال18 من الشهر الجاري، وبشراكة مع وزارة التربية الوطنية والوزارة المكلفة بالبيئة وبرنامج الأممالمتحدة للتنمية ومؤسسة «ليديك، أنجزت جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب مشروعا طموحا تحت شعار: لنتجند من أجل المناخ» ، بغاية توعية وتحسيس التلاميذ وعموم المواطنين، بإشكالية التغيرات المناخية وتعبئتهم للانخراط في جهود الدولة المغربية، للتخفيف من آثارها والتكيف معها .هذا واحتضنت قاعة الاجتماعات الكبرى بمقر المديرية الإقليمية للتعليم بالجديدة يوم الجمعة 4 نونبر 2016 فعاليات «يوم بيئي» حضر أشغاله متدخلون في الشأن التربوي من أطر تربوية وإدارية وأعضاء جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض بالمغرب، و مهتمون بالشأن البيئي، وفعاليات من المجتمع المدني .وتابع الحضور عرضا ألقاه الأستاذ حسن حمدان رئيس جمعية مدرسي علوم الحياة والأرض/ فرع الجديدة.عرض تناول فيه كرونولوجيا وتاريخ المفاوضات الخاصة بالوثيقة–الإطار للأمم المتحدة حول المناخ( CCNUD (٬منذ أول قمة للأطراف ﴿كوب 1﴾٬وإلى آخر قمة للأطراف بباريس ﴿كوب 21﴾٬ وانتظارات قمة مراكش ﴿كوب 22). وتخلل النشاط البيئي المتميز، معرض للمناخ عبارة عن ملصقات تم توزيعها على الحاضرين من مديري ومديرات 90 مؤسسة تربوية بتراب إقليمالجديدة٬ لاستعمالها والاستعانة بها كأداة ديداكتيكية وتحسيسية للمتمدرسين . وبغية تحقيق أكبر عملية وطنية للتوعية والتعبئة حول هذه الإشكالية، وحول آليات التفاوض ورهانات كوب 22، ودور الدول والجماعات والمدارس التعليمية، في التغييرالمتوخى، لتنزيل اتفاق باريس،وكذا التربية لتغيير السلوكيات الفردية، أعدت الجمعية معرضا من إحدى عشرة لوحة حول تيمة التغيرات المناخية، سيوظف كأداة توعوية في إطار قافلة «لنتجند من أجل المناخ» ، تجوب أكثر من 30 مدينة بالمملكة المغربية، وتستهدف حوالي 5 ملايين تلميذة وتلميذ، إضافة إلى الفئات المستهدفة من طرف الجمعيات. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع «كلايمت أكشن»، يتوخى، حسب الأستاذ حسن حمدان، وضع واعتماد برنامج توعوي وتحسيسي موسع حول إشكاليات التغيرات المناخية في سياق فعاليات ﴿كوب 22، وما بعد قمة الأطراف بمراكش. إذ يستهدف تلاميذ المؤسسات التعليمية وسكان الأحياء وهيئات وجمعيات وفعاليات المجتمع المدني بمختلف حساسياتها والمسؤولين وصناع القرار على المستوى المحلي، وذلك من خلال برمجة أنشطة مختلفة: * إنتاج أفلام تحسيسية؛ إنتاج معرض التغيرات المناخية ﴿كلايمت أكشن﴾؛ تنظيم قافلة التغيرات المناخية «إيرجونس كليمتيك» إلى 30 مدينة مغربية؛ تنظيم مناظرات بين تلاميذ المؤسسات التعليمية في 8 مدن مغربية «الشباب من أجل المناخ.»