أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب أمس عن قائمتها الأولى للدورة الحادية عشر للعام (2016-2017) في فرع «الفنون والدراسات النقدية». حيث اشتملت القائمة على سبعة (7 ) أعمال من أصل 120 عملاً ينتمي مؤلفوها إلى خمس دول هي المغرب وتونس والسعودية والعراق ولبنان. والأعمال هي : « المحبة عند الصوفية، بين تحفظ العذريين ورعونة الفتيان» للكاتبة التونسية أسماء خوالدية ومن منشورات ضفاف (2016)، و«طَيف سُليمان، الموروث السَّردي العربي في ضوء مقاربات المتخيَّل» للأكاديمي المغربي مصطفى النحال ومن منشورات دار أبي رقراق (2016) و «فن السيرة في التراث العربي» للأكاديمي التونسي أ.د نور الدين أحمد بنخود ومن منشورات جامعة الإمام محمَد بن سعود الإسلاميَة، المملكة العربية السعودية (2016) ، و«فاعلية الخيال الأدبي، محاولة في بلاغية المعرفة من الأسطورة حتى العِلم الوَصفي» للكاتب سعيد الغانمي من العراق/ أستراليا ومن منشورات الجمل (2015)، و«الشعر العربي الحديث، القصيدة المنثورة» للباحث اللبناني أ. د. شربل داغر ومن منشورات منتدى المعارف (2015)، و«آفاق النظرية الأدبية، من المحاكاة إلى التفكيكية» للباحث السعودي صالح زياد ومن منشورات دار التنوير (2016)، و «خطاب الاخلاق والهوية في رسائل الجاحظ، مقاربة بلاغية حجاجية» للباحث الأكاديمي المغربي محمد مشبال ومن منشورات دار كنوز المعرفة (2015.) أما اللائحة الطويلة للجائزة في فرع «التنمية وبناء الدولة»، فتضم ستة أسماء من بينها باحثان مغربيان هما بنسالم حميش (في الإسلام الثقافي) وعبد الإله بلقزيز (الدولة والدين في الاجتماع العربي الإسلامي). يذكر أن الجائزة ستعلن عن القوائم الطويلة في فروعها الأخرى خلال الأسابيع القادمة كما عهدت خلال الدورات السابقة.