كشف موقع «ديلي بيست»، الثلاثاء، فضائح مخدرات وفضائح جنسية جديدة من العيار الثقيل للمرشح الجمهوري للرئاسة، دونالد ترامب. وقال الموقع إن ترامب استضاف حفلات في سنوات التسعينيات تم فيها تعاطي مخدر الكوكايين، ومارس فيها رجال بالغون وأثرياء الجنس مع عارضات أزياء شابات، بعضهن قاصرات. وتابع «ديلي بيست»، نقلا عن مصادر شاركت في هذه الحفلات، أن الحفلات أقيمت في فندق "بلازا" في نيويورك، الذي كان ملكا لترامب من عام 1988 حتى 1992 قبل أن يصبح غير قادر على تحمل ديونه والتوصل إلى اتفاق للتخلي عن جزء كبير من المبنى لدائنيه. كما نقل الموقع عن مصور شارك في بعض الحفلات وطلب عدم نشر هويته، قوله إنه تم تشجيع العارضات على حضور الحفلات بإعطائهن وعودا بأنهن «ستلقتين مع رجال أثرياء سيساعدوكن». متابعا أنه تم إغراء الرجال بوجود «فتيات صغيرات يعتقدن بأنهن سيصلن إلى مكان ما»، من أجل الحضور. وقال المصور إن سن الفتيات وصل إلى 15 عاما، وبأنه «لم يكن لديهن أي فكرة، وانتهى بهن الأمر في أوضاع مخلة»، واستطرد: «كانت هناك دراما دائما لأن الرجال قاموا بإلقاء المال والمخدرات عليهن لإغرائهن». وأضاف المتحدث: «كان ترامب يتجول بين الحفلات ويتسكع مع عدد من الفتيات. لقد رأيته. كان يمارس الجنس كالمجنون.. ترامب كان في قلب ذلك. لقد أحب أن يكون مركز الاهتمام وفي السر، كان وحشا». وقال أندي لوتشيسي، عارض أزياء ومنظم تلك الحفلات ومن مؤيدي ترامب، ل»ديلي بيست»: «لقد كان هناك كوكايين. لم أر أبدا ترامب يتعاطاه. إنه لا يتعاطى الكوكايين. لديه سيطرة على نفسه». وأكد لوتشيسي ل"ديلي بسيت" الكثير من الفتيات في سن ال14 «يبدون كأنهن في عمر 24 سنة. هذا أكثر شيء يمكنني قوله. لم أسأل أبدا عن أعمارهن؛ قمت بالمشاركة فقط». وسبق لممثلة أفلام إباحية أمريكية أن اتهمت المرشح الجمهوري إلى انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بأنه اقترح عليها ممارسة الجنس مقابل المال، مشيرة الى أنه عرض عليها مبلغ 10 آلاف دولار لكي تنضم إليه في غرفته داخل فندق. وقالت جيسيكا درايك، خلال مؤتمر صحافي في لوس أنجلوس (جنوب غرب الولاياتالمتحدة) ترافقها المحامية المتخصصة في قضايا التشهير بحق النساء غلوريا أولريد، إنها التقت ترامب أثناء بطولة للغولف في بحيرة تاهو بكاليفورنيا عام 2006. وأضافت المرأة أن ترامب دعاها للانضمام إليه في غرفته داخل الفندق، مشيرة إلى أنها قصدت غرفته برفقة امرأتين أخريين. وروت درايك أن ترامب الذي كان مرتديا قميص نوم، أقدم على معانقتهن «بشدة» وتقبيلهن «من دون أن يطلب موافقتهن». وشرحت درايك أنه بعد عودتها إلى غرفتها، اتصل بها ترامب لكي تنضم إليه مجددا، لافتة إلى أنه سألها «ماذا تريدين؟ كم؟». وبعدما رفضت دعوته، ذكرت درايك أنها تلقت اتصالا آخر من ترامب أو من رجل آخر، عارضا عليها مبلغ عشرة آلاف دولار، فضلا عن إمكانية استخدام الطائرة الخاصة بقطب العقارات للعودة إلى لوس أنجلوس. أما المحامية التي تدافع أيضا عن امرأتين أخريين تتهمان المرشح الجمهوري بالقيام بسلوك جنسي من دون موافقتهما، فأظهرت أمام الصحافيين صورة لترامب ودرايك خلال بطولة الغولف. ورفض فريق حملة المرشح الجمهوري من جهته هذه الاتهامات. وقال في بيان: «هذه القصة سخيفة وزائفة تماما. ترامب لا يعرف هذه المرأة، ولا يتذكرها ولا يهتم أيضا بمعرفتها». وأضاف أن «هذه ليست سوى محاولة أخرى من فريق (المرشحة الديموقراطية هيلاري) كلينتون لتشويه سمعة مرشح حل اليوم في المركز الأول في ثلاثة استطلاعات مختلفة». من جهتها قالت الممثلة السينمائية الأمريكية المكسيكية من أصل لبناني سلمى حايك، إنه سبق لها أن كانت ضحية تحرش جنسي من طرف المرشح الجمهوري لرئاسة أمريكا دونالد ترامب. وأوضحت حايك في مقابلة مع راديو «El Show del Mandril» أن ترامب حاول مواعدتها والخروج معها وعندما رفضت اختلق شائعات سلبية عنها. وأضافت أن «القصة بدأت عندما حاول ترامب التقرب من أحد أصدقائها للحصول على رقم هاتفها، وأنه تمكن من ذلك واتصل بها محاولا إقناعها بالخروج معه وعندما رفضت لفق لها «قصة خيالية ونشرها في صحيفة (ناشيونال إنكوايرر)». اعترافات حايك تأتي بعد اتهام المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية بالتحرش الجنسي، ونشر تسجيل صوتي له في هذا الصدد، واتهام عدد من النساء له بالتحرش بهن. يذكر أن سلمى حايك بدأت حياتها الفنية بالعمل في الإعلانات التليفزيونية بالمكسيك وبعد أن حققت بعض النجاح انتقلت إلى لوس أنجلوس، وبعد أن عملت أدوارا صغيرة في أفلام مختلفة بدأت سلمى تظهر كممثلة جيدة بعد دورها الساخن في فيلم (Desperado) عام 1995، وتعتبر سلمى هي أول ممثلة مكسيكية تصبح نجمة من نجوم هوليود بعد دورها الجريء في فيلم (Dolores Del Rio) اختيرت سلمى في استفتاء مجلة بيبول الأمريكية كواحدة من أجمل خمسين شخص في العالم عام 1996. وقد مثلت حايك عدة أفلام دراما بالإنجليزية والإسبانية، واقتحمت سينما هوليوود اقتحاما شديدا لدرجة أنها لُقبت ب»قنبلة هوليود» وكانت البطلة دائما بعدة مسلسلات مكسيكية، ومن أفلامها «اسك ذا دست» مع كوللين فيريل. وتوالت فضائح المرشح الجمهوري دونالد ترامب. فبعد شريط الفيديو الذي انتقد بشكل واسع، بعد استعراضه قوته الجنسية، قالت صحيفة «ديلي ميل» في تقرير لها إن لسان ترامب البذيء لم يوفر حتى ابنته إيفانكا، التي وصفها بأوصاف جنسية بذيئة، وقال إنها كانت دائما «شهوانية». ويشير التقرير إلى أن بعض التسيجلات جاءت ضمن ما صدر عنه من تصريحات مهينة للمرأة، وهو ما دعا كلينتون إلى الطلب من النساء عدم التصويت له، لافتا إلى أنه كشف عن شريط له أثناء تصوير برنامج مع هاوارد ستيرن، الذي قابله لشبكة «سي أن أن» عام 2004، وجاء في الحوار تفضيل ترامب للنساء الشابات، وكيف أنه فقد عذريته مع «بنت صغيرة مثيرة»، عندما كان في سن ال14 من العمر. تذكر الصحيفة أنه أثناء تسجيل حلقة من برنامجه، الذي كان يقدمه عام 2004، أخبر ترامب ابنته إيفانكا بأنها جميلة، وبعد أيام قال ترامب لستيرن إن ابنته «كانت دائما شهوانية»، وفي عام 2005 أقحم نفسه على المتسابقات في مباراة ملكة جمال العالم العارية في غرف تغيير ملابسهن، وقال إنه لا يهتم كثيرا إن لم يرض شهوة المرأة التي ينام معها. ويلفت التقرير إلى مقابلة أجراها معه ستيرن، عندما كان رجل العقارات والملياردير الذي فاز بترشيح الديمقراطيين عمره 58 عاما، وبعد عامين تقريبا ناقش ترامب وستيرن حجم نهدي ابنته إيفانكا، وعلق ستيرن قائلا: «تبدو إيفانكا مثيرة أكثر من أي وقت سابق»، ورد ترامب قائلا إنها لم تقم بعملية جراحية لتكبير النهدين، «فقد كانت دائما مثيرة للشهوة، فهي طويلة، حوالي 6 أقدام، وهي جميلة بشكل خرافي». وتبين الصحيفة أن ترامب تفاخر في مقابلة أخرى مع ستيرن عام 2003، متحدثا عن شكل جسد ابنته، وقال: «تعرف أنها واحدة من أعظم الجميلات في العالم، فطولها 6 أقدام، ولديها أجمل جسد، وحصلت على أموال كثيرة، كونها عارضة أزياء، كمية ضخمة»، وأضاف أنه كان سيلاحقها ويصادقها لو لم تكن قريبة له بالنسب، وقال: «أقول لو لم تكن إيفانكا ابنتي للاحقتها وعملت معها مقابلات». وينوه التقرير إلى أنه في مقابلة عام 2006، عندما كان ترامب يبلغ من العمر 60 عاما، سأل ستيرن عما إذا كان ترامب مستعدا لممارسة الجنس مع فتاة في عمر ال24، فأجاب: «بالمطلق نعم»، وأضاف ستيرن: «هل ستفعلها؟»، ورد ترامب: «ليست لدي مشكلة»، وسأله عما إذا كان لديه عمر محدد، فقال: «لا، لا يوجد عمر محدد، أعني لدي عمر محدد، ولا أريد مثل النائب فولي، مع 12 عاما». وتورد الصحيفة أنه في مقابلة أخرى عام 2002، تحدث الرجلان عن ترك النساء عندما يبلغن سنا معينا، وقال ترامب إن العمر الأجمل هو 30 عاما، وعندها قاطع أحدهما الحديث قائلا 35 عاما، ورد قائلا: «ماذا؟ 35 عاما؟ هي عمر الخروج»، وفي المقابلة ذاتها سأله ستيرن عما إذا كان سيمارس الجنس مع امرأة أثناء الدورة الشهرية، فقال إنه وجد نفسه أحيانا في هذا الموقف بالخطأ، وسأل ستيرن ترامب عام 1997، عما إذا كان قد نام مع امرأة سوداء، فأجاب: «هذا يعتمد على تعريفك للأسود»، ورد ستيرن قائلا: «مثير، أحب هذا النقاش، فسريره مثل قوس قزح». وبحسب التقرير، فإنه في المقابلة ذاتها تحدث ترامب عن خسارته عذريته لفتاة «حارة صغيرة»، وقال: «كانت فتاة صغيرة وجميلة، وكانت صغيرة مثيرة في المدرسة الثانوية أو الحكومية أيا كان، كانت مثيرة ولم أرها بعد، لم أرها». وتحدث ترامب كيف أقحم نفسه عام 2005 على المتسابقات لملكة جمال العالم وهن عاريات؛ من أجل «التفتيش» كما ادعى، وقال: «لأنك مالك هذا الحدث، فإنه من واجبك أن تقوم بعمل هذا. حسنا أقول لك أمرا مثيرا للضحك، وقبل العرض كنت أذهب إلى الغرف الخلفية، حيث كانت كل واحدة تحضر نفسها، وأنت تعرفني لم يكن هناك أي رجل، وسمح لي بالدخول لأنني كنت مالكا للحدث، ولهذا كنت أذهب للتفتيش». وتختم «ديلي ميل» تقريرها بالإشارة إلى أن ستيرن سأله عما إذا مارس الجنس مع ملكة جمال العالم، فرد ترامب: «لا أعلق على أمر كهذا». وبسبب هذا الشريط، طلبت ميلاني زوجة ترامب من الأمريكيين أن يغفروا لزوجها تصريحاته «غير المقبولة والبذيئة». واعتبرت أن هذه التصريحات لا تمثل حقيقة دونالد ترامب. وقالت في بيان: «الكلمات التي استخدمها زوجي هي برأيي غير مقبولة وبذيئة. وهي لا تمثل الرجل الذي أعرف»، في إشارة إلى فيديو يعود إلى العام 2005، حين كان ترامب رجل أعمال ونجما تلفزيونيا عمره 59 عاما، يروي فيه بكلام بذيء ومهين أسلوبه في التحرش بالنساء، ولو كان دون موافقتهن. وأضافت ميلاني ترامب: «آمل في أن يقبل الناس اعتذاراته، كما فعلت أنا». ورغم مسارعة ترامب إلى منع انهيار حملته بإصدار بيان مصور معد على عجل، عبر فيه عن أسفه على الإدلاء بتصريحات مشينة عن النساء. معلنا أنه تغير، لكنه أثار موضوع خيانات الرئيس السابق بيل كلينتون، وانتقد منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون بحدة، وقال إنه سيتوسع في تناول ماضيهما خلال الأيام القادمة. هذا وقد تم الكشف عن تسجيل فيديو يعود لعام 2005 يظهر فيه ترامب، أحد نجوم برامج تلفزيون الواقع حينها، وهو يتحدث بصراحة عن تلمس أجساد النساء، ومحاولة إغواء سيدة متزوجة. وحاول الديمقراطيون تسليط الضوء على مثل هذا السلوك؛ لمنع الناخبات من منحه أصواتهن، قبل أقل من شهر على إجراء الانتخابات الرئاسية. وظهر الفيديو قبل ثاني مناظرة تعقد مساء الأحد، والتي تعدّ شديدة الأهمية لترامب، ليحاول فيها العودة، بعد تراجعات حادة لشعبيته في بعض استطلاعات الرأي، بعد أداء سيئ في المناظرة الأولى. جدد دونالد ترامب، المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحذيره بأنه يتوقع تزويرا على نطاق واسع في الانتخابات المقررة في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، دون أن يقدم دليلا، ورغم نتائج العديد من المسوحات التي قالت إن المنظومة الانتخابية سليمة. وسعى ترامب إلى إثارة المخاوف من تزوير الانتخابات، مع تأخره في استطلاعات الرأي خلف منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون. كما أنكر بقوة مزاعم العديد من النساء، اللائي قلن إنه تحرش بهن جنسيا، أو تصرف معهن على نحو لا يليق. وقال ترامب على حسابه بموقع تويتر، الاثنين: «بالطبع يوجد تزوير للأصوات على نطاق واسع حاليا وقبل يوم الانتخابات. لماذا ينكر زعماء (الحزب) الجمهوري ما يجري؟ إنهم سذج للغاية». وأثار ترامب قلق عدد من الجمهوريين، وحثه بعضهم على أن يقدم دليلا على العلن، أو يسحب تلك المزاعم. ورغم محاولة المرشح لمنصب نائب الرئيس مايك بنس، ومديرة حملته كيلاين كونوي، تعديل تصريحات ترامب، باعتبارها تشير إلى تقارير إخبارية غير نزيهة، كتب ترامب على تويتر، قائلا إن الانتخابات «يجري تزويرها حتما من قبل وسائل إعلام غير أمينة ومشوهة تؤيد هيلاري، وأيضا في الكثير من أماكن التصويت. أنا حزين».