قالت منظمات إغاثة ، إن عدد الغرقى الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط قارب العدد المسجل في العام الماضي بأكمله حيث غرق أكثر من 3740 مهاجرا ولاجئا في طريقهم إلى أوروبا رغم أن أشهر الشتاء المحفوفة بالمخاطر لم تبدأ بعد. وذكرت المنظمات أن المهربين يرسلون الآن الآلاف على متن قوارب مطاطية متداعية من ليبيا إلى إيطاليا في رحلات جماعية ربما ليقلصوا مخاطر الإمساك بهم لكن هذا يصعب أيضا مهام فرق الإغاثة. وذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 3740 شخصا على الأقل لقوا حتفهم حتى الآن وهو ما يقارب العدد المسجل على مدار العام 2015 والبالغ 3771 شخصا عندما خاض أكثر من مليون شخص - أي ما يماثل ثلاثة أمثال عدد المسافرين حاليا- الرحلات البحرية. وقال وليام سبندلر المتحدث باسم المفوضية في إفادة صحفية «هذا أسوأ ما شهدناه على الإطلاق حتى الآن في البحر المتوسط» مضيفا «يمكن القول إن معدل الوفيات زاد إلى ثلاثة أمثاله».