وجد أحد اللصوص نفسه في قبضة المصالح الأمنية بالحي الحسني أول أمس الأربعاء، بعد أن قاده سوء «حظه» العاثر، لمحاولة سرقة هاتف نقال بالشارع العام، من شخص بعد تهديده بالسلاح الأبيض، حيث تبيّن أن الضحية ومرافقه، لم يكونا سوى رجلي أمن بالزي المدني، يشتغلان بمطار محمد الخامس، واللذين أحكما قبضتهما على السارق وعملا على تصفيده، في الوقت الذي لاذ شريكه الذي كان يقود دراجة نارية بالفرار حتى لا يلاقي نفس مصير شريكه! عملية الإيقاف تلتها حملة باشرتها العناصر الأمنية بدائرة ليساسفة مؤازرة بسيارة النجدة التابعة للهيئة الحضرية وعناصر فرقة الشرطة القضائية، لكنها لم تكلل بإيقاف الشريك الفار، في الوقت الذي اقتيد السارق الموقوف صوب المنطقة الأمنية من اجل مباشرة البحث معه، والادلاء بهوية شريكه، حيث تبين بعد تنقيط اللص أنه موضوع مذكرة بحث من أجل السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض.