قال الكاتب الإقليمي للإتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان عبد اللطيف بوحلتيت، أن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية استحق الفوز بمقعده البرلماني عن جدارة واستحقاق، مشددا على أن محمد الملاحي كان خلال الولاية التشريعية السابقة الأكثر قربا من المواطنين والمجتمع المدني من بين البرلمانيين الذين أعيد انتخابهم، وذلك عبر دعمه للعديد من المبادرات المدنية والجمعوية والرياضية وللحالات الإنسانية. وأضاف بوحلتيت، الذي كان يتحدث في ندوة صحفية نظمت يوم الإثنين المنصرم بمقر الحزب بتطوان، لتقديم توضيحات ومجريات العملية الانتخابية ليوم 7 أكتوبر الجاري، أن هذه العملية الانتخابية عرفت حذف عدد كبير من المسجلين من اللوائح الانتخابية، بالإضافة إلى عدم توزيع الإشعارات على الناخبين ، واستعمال المال خلال يوم التصويت واستعمال وسائل تدليسية مفضوحة. وأكد الكاتب الإقليمي للاتحاد، أن الحزب بصدد تكوين ملف قانوني وقضائي من أجل الطعن في المقعد البرلماني الذي فاز به محمد إدعمار، الذي سخر وسائل الجماعة من أجل الاستمالة والتدليس على المواطنين. وبخصوص الاتهامات التي كالها المسؤول الإعلامي للحملة الانتخابية للعدالة والتنمية بتطوان، والذي شكك في محصلة الأصوات التي فاز بها بجماعة بني ليث، شدد المتحدث، ان الانتخابات ليست عملية رياضية صرفة، وأنها لا تخضع لعدد المستشارين داخل الجماعة، بل تتعداها إلى العلاقات والامتداد للمرشح البرلماني، مضيفا أن ركون مسؤولي الحزب بهذه الجماعة إلى التشكيك في عدد الأصوات التي حصل عليها الاتحاد، إنما هي محاولة لتبرير الفشل، ومحاولة إبعاد تهمة عدم دعم مسؤولي هذه الجماعة لوكيل لائحة القنديل بتطوان، مبرزا في الختام أن ممثلي وكيل لائحة المصباح في جميع مكاتب التصويت بهذه الجماعة لم يسجلوا أي ملاحظة في محاضر التصويت ولم يطعنوا في أي ورقة التصويت. من جهته، قال ذ كمال المهدي وصيف وكيل لائحة الوردة بدائرة إقليمتطوان ، أن بعض الجهات لم تستسغ بعد حفاظ الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على مقعده البرلماني المستحق. وبخصوص الوضع التنظيمي للحزب، أكد وصيف وكيل لائحة الاتحاد، على الرغم من أن الحزب لم يقم بحملة انتخابية بجسم موحد، ودخلها بملل ونحل، مما أثر على الحزب وأدائه خلال الحملة الانتخابية، غير أنه وبإرادة الجماهير الشعبية وكذا تجدر الاتحاد بمدينة تطوان والنواحي، فقد استطاع الحزب ضمان مقعد ضمن الخريطة البرلمانية بدائرة تطوان.