أكد رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم الكامروني عيسى حياتو في العاصمة الغابونية ليبروفيل ان تنظيم النسخة 31 من كاس أمم إفريقيا لكرة القدم سيكون بالغابون وليس بالمغرب كما تم الترويج له في وسائل الاعلام في الفترة الاخيرة . وجاءهذا التأكيد ، بعد الأخبار التي تم نشرها مؤخرا بخصوص إمكانية نقل تنظيم كأس أمم إفريقيا المرتقبة في مطلع 2017 من الغابون إلى المغرب بالرغم من المشاكل التي يعاني منها الغابون , وكذا النداءات المتكررة من المحتجين لمقاطعة الكان والتسبب في الفوضى . ورغم هدوء الأوضاع نسبيا في الآونة الأخيرة بعد فترة من التوتر السياسي والأمني في الغابون عقب إجراء الانتخابات الرئاسية في غشت الماضي والتي أسفرت عن فوز علي بونجو ، ما زال التشكك قائما في إقامة هذه النسخة من البطولة بالجابون. من جانبها نفت وزارة الشباب والرياضة والجامعة الملكية لكرة القدم، وجود أي مفاوضات رسمية لتنظيم كأس إفريقيا للأمم 2017، بدلا من الغابون. مؤكدين في ذات الوقت أن المغرب لم تزره أي لجنة من الكونفيدرالية الإفريقية على أساس التنظيم المرتقب للكأس الإفريقية المقبلة. وفي هذا الإتجاه وأوضح مسؤول بالجامعة أن تنظيم كأس إفريقيا بالمغرب رهين بإعتذار الغابون عن التنظيم، إضافة إلى تقدمها بطلب للمغرب من أجل تعويضها، وذلك بالنظر للعلاقات المتميزة التي تربط البلدين.ورغم ذلك تتزايد التساؤلات قبل ساعات من حفل سحب قرعة نهائيات كأس امم افريقيا 2017،التي جرت أمس عما إذا كانت الغابون ستنظيم هذه النهائيات أم لا؟ في الوقت الذي تتحدث فيه وسائل الإعلام الدولية عن تنافس المغرب والجزائر على البلد الذي سيكون هو الخطة باء أمام الاتحاد الإفريقي لإنقاذ هذه الكأس الإفريقية.و ينتظر أن تسفر القرعة عن مواجهات مثيرة وصعبة في دور المجموعات لاسيما مع وجود منتخبات الجزائر وغانا وكوت ديفوار في المستوى الأولى وتونس ومالي والكونغو الديمقراطية في المستوى الثاني ومصر والمغرب والسنغال والكاميرون في المستوى الثالث الذي يضم أربعة من عمالقة القارة الأفريقية.