حقق مانشستر يونايتد ومدربه البرتغالي جوزيه مورينيو «انتصارا» معنويا، بعدما حرما الغريم الأزلي ليفربول من فوزه الخامس على التوالي، بإجباره على التعادل في معقله «أنفيلد» 0 – 0، يوم الاثنين، في ختام الجولة الثامنة من البطولة الانجليزية لكرة القدم. وكانت الفرصة سانحة أمام ليفربول للحاق بمانشستر سيتي إلى الصدارة، بعد ما اكتفى الأخير بالتعادل مع إيفرتون (1 – 1)، يوم السبت، لو تمكن من تحقيق فوزه الخامس على التوالي في البطولة والسادس تواليا في جميع المسابقات، لكن فريق المدرب الألماني يورغن كلوب عجز عن الثأر لهزائمه في مواجهاته الأربع الأخيرة مع «الشياطين الحمر» في البطولة والفوز عليه للمرة الأولى في «آنفيلد» منذ شتنبر 2013 (1 – 0). وكان آرسنال المستفيد الأكبر في هذه المرحلة، لأنه أصبح على المسافة ذاتها من سيتي بفوزه، على سوانسي سيتي (3 – 2)، فيما تعادل المنافس الآخر جاره توتنهام مع وست بروميتش (1 – 1). ويتصدر مانشستر سيتي الترتيب بفارق الأهداف أمام آرسنال، فيما يحتل توتنهام المركز الثالث بفارق نقطة وليفربول الرابع بفارق نقطتين، أما يونايتد الذي حقق فوزا وحيدا في المراحل الخمس الأخيرة، فيحتل المركز السابع بفارق 5 نقاط عن الصدارة. وكانت مواجهة «آنفيلد» السادسة بين كلوب ومورينيو، وقد تعادلا للمرة الثانية مقابل ثلاثة انتصارات للمدرب الألماني وانتصار واحد لنظيره البرتغالي ،كان غير مؤثر في إياب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لموسم 2012 – 2013 عندما كان الأول مع دورتموند. اما على صعيد البطولة الانجليزية، فكانت مواجهة الاثنين الثانية بين المدربين، حيث كانت الأولى في 31 أكتوبر 2015 حين حقق كلوب فوزه الأول في «بريميير ليغ» مع ليفربول وجاء على حساب تشلسي 3 – ،1 حين كان مورينيو مدربا للنادي اللندني، قبل أن يقال بعدها بخمس مباريات.