كانت واحدة من أكثر المواجهات المرتقبة في موسم الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بمثابة إحباط كبير بعدما أبطل كل من ليفربول ومانشستر يونايتد مفعول الآخر في التعادل من دون أهداف باستاد أنفيلد يوم الاثنين. وبعد كل الدعاية التي سبقت المواجهة بين ألد أعداء كرة القدم الانجليزية ترك جوزيه مورينيو مدرب يونايتد الملعب وهو أكثر سعادة من نظيره يورغن كلوب بعدما أبطل الفريق الزائر خطورة هجوم ليفربول المتألق. وليفربول كان الفريق الأكثر إحباطاً حتى وجد دفعة في الشوط الثاني وربما كان يستحق الفوز إذ أنقذ ديفيد دي خيا حارس يونايتد بشكل جيد محاولتين من إيمري تشان وفيليب كوتينيو. وجنى مورينيو مجدداً ثمار خططه لكن يونايتد – صاحب المركز السابع برصيد 14 نقطة – لا يزال يمتلك فوزاً واحداً فقط في آخر خمس مباريات بالدوري بينما بقي ليفربول رابعا ولديه 17 نقطة بفارق نقطتين خلف ثنائي الصدارة مانشستر سيتي وأرسنال. وانتابت كلوب مدرب ليفربول «مشاعر متباينة» بالرغم من اعترافه أن المباراة انتهت بشكل ضعيف.