سجل دانييل ستوريدج هدفه الثالث في ثلاث مباريات بالدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم ليقود ليفربول للفوز 1-صفر على غريمه اللدود مانشستر يونايتد في مباراة مثيرة اليوم الاحد. وفي يوم احتفال ليفربول بمرور مئة عام على مولد مدربه التاريخي بيل شانكلي أبهج ستوريدج الجمهور في ملعب انفيلد بعد أربع دقائق فقط من البداية حين وصلته تمريرة بالرأس من دانييل أغير ليضعها في المرمى من مسافة قريبة. ولم يهدد يونايتد - حامل اللقب الذي لعب بدون المهاجم وين روني الذي أصيب في حادث أثناء التدريب - مرمى مضيفه الا نادرا رغم هيمنته على اللعب في الشوط الثاني. وبهذا مني ديفيد مويز مدرب يونايتد الجديد بهزيمة أخرى في ملعب انفيلد وهو الذي لم يحقق أي فوز فيه في 12 مباراة خلال سنوات قيادته لايفرتون. وبفوزه أصبح ليفربول الفريق الوحيد في الدوري الذي انتصر في مبارياته الثلاث حتى الان لكن بوسع توتنهام هوتسبير تحقيق الشيء نفسه حين يحل ضيفا على ارسنال في مباراة قمة بشمال لندن في وقت لاحق اليوم. وسبق بداية المباراة تصفيق لدقيقة واحدة من الجمهور في يوم مولد شانكلي المدرب الذي صنع من ليفربول قوة في كرة القدم الانجليزية ونجح الفريق بالفعل في تحويل اليوم الى احتفال. وسبق اغير نظيره المدافع ريو فرديناند الى الكرة في ضربة ركنية ليمررها الى ستوريدج الذي احتفل اليوم بعيد ميلاده 24 والذي أسكنها المرمى من مدى قريب مسجلا هدفه رقم 11 في تسع مباريات. واستمر ايقاع المباراة سريعا وأتيحت للفريقين فرص رغم أن ديفيد دي خيا حارس يونايتد أو سيمون مينيولي حارس ليفربول لم يواجه اتهديدا خطيرا. وكان ليفربول الافضل في الملعب وواصل فيليب كوتينيو بدايته المثيرة في الدوري الانجليزي الممتاز بعد انتقاله في يناير من انترناسيونالي الايطالي وأثار خطورة في الجانب الايسر بينما كافح يونايتد للسيطرة في وسط الملعب ليواجه الثنائي توم كليفرلي ورايان غيغز صعوبة كبيرة. وزادت معاناة الفريق الضيف بمرور الوقت في الشوط الاول الذي نال خلاله كل من اياغو اسباس وكليفرلي وروبن فان بيرسي ومايكل كاريك انذارات وتحدث الحكم اندري مارينر الى القائدين ستيفن جيرارد ونيمانيا فيديتش بعد نهاية الشوط. ورفع يونايتد مستواه في الشوط الثاني وضغط على منافسه لكنه فشل في صنع فرصة واضحة. وصنع اغير وزميله مارتن سكرتل سياجا حصينا في دفاع ليفربول رغم مؤشرات على عدم اهتمام النادي ببقاء هذا الاخير وسعيه للتعاقد معلاعبين جدد بعدما ضم بالفعل كولو توري من مانشستر سيتي وعلي سيسوكو من بلنسية. وغاب توري وسيسوكو عن المباراة بسبب الاصابة. وجاءت أفضل فرصة ليونايتد من تسديدة من البديل البرتغالي ناني أنقذها مينيولي في حين أهدر فان بيرسي فرصة قبل النهاية بتسديدة خارج المرمى. ولم يظهر دي خيا في الصورة الا في مرات قليلة حيث حل التعب بتشكيلة ليفربول حيث تدخل لتشتيت تمريرة سيئة بالكعب من زميله فيديتش. وهذه هي ثالث مباراة على التوالي يفوز فيها ليفربول 1-صفر بعد انتصاريه على ستوك سيتي واستون فيلا في حين تعرض مويز لاول هزيمة في الدوري منذ عين في يونايتد بدلا من اليكس فيرغسون المعتزل. وفي مباراة أخرى حصل سوانزي سيتي على أول ثلاث نقاط له في الموسم بانتصاره 2-صفر على وست بروميتش البيون الذي يتذيل الان ترتيب الفرق بنقطة وحيدة ودون أن يسجل أي أهداف. وافتتح بن ديفيز التسجيل في الدقيقة 22 وأضاف زميله بابلوهرنانديز الهدف الثاني في الدقيقة 83.