أظهرت بيانات رسمية نشرت يوم أمس الثلاثاء أن التضخم في بريطانيا سجل أكبر قفزة في أكثر من عامين في سبتمبر أيلول حتى في ظل غياب أدلة مباشرة على أن الجنيه الاسترليني المتراجع يدفع الأسعار نحو الارتفاع. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن معدل تضخم أسعار المستهلكين السنوي ارتفع إلى واحد بالمئة من 0.6 بالمئة في أغسطس آب مسجلا أعلى مستوى منذ نونبر 2014 كما حقق أكبر قفزة شهرية منذ يونيو 2014. وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا قراءة 0.9 بالمئة. وقراءة اليوم الثلاثاء عند أعلى نقطة في نطاق التوقعات لكن من غير المرجح أن ينظروا إلى الارتفاع الذي تحقق في شتنبر على أنه مجرد بداية لزيادة أوسع نطاقا بدعم من هبوط الجنيه الاسترليني نحو 20 بالمئة منذ التصويت في يونيو حزيران لصالح خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبي. وبالنظر إلى الأشهر الثلاثة المنتهية في شتنبر ككل ارتفعت الأسعار 0.7 بالمئة على أساس سنوي مقابل 0.76 بالمئة في متوسط توقعات بنك إنجلترا المركزي للتضخم خلال تلك الفترة.