عبر الناخب الوطني هريفي رونار عن ارتياحه لأداء لاعبيه في المباراة الودية التي واجه فيها منتخب كندا، مشيرا إلى أن النزال كان بمثابة فرصة لتجريب بعض العناصر التي لا زالت تبحث عن رسميتها داخل المجموعة وأيضا كسب المزيد من الانسجام وبالتالي التحضير الجيد للنزال القوي بين المغرب ومنتخب الكوت ديفوار، وأضاف المتحدث أنه بغض النظر عن النتيجة فإن منتخب كندا لم يكن بالغريم السهل بل يجيد لعبة كرة القدم العصرية ويتوفر على بعض اللاعبين من ذوي المعارات الفردية، بالمقابل يضيف هيرفي رونار أنه من خلال هذه المباراة تمكن من ربح بعض العناصر التي أبانت عن علو كعبها من قبل اسماعيل الحداد ويوسف الناصيري وخالد بوطيب، قبل أن يستردك ويؤكد أنه لا زال ينتظره المزيد من الجهد والعمل قصد الوقوف على تشكيلة ثارة ورسمية لتكون على أتم جاهزية للاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المنتخب الوطني، فالهدف المنشود يقول الناخب الوطني هو حجز بطاقة العبور إلى مونديال روسيا 2018 وأيضا السير بعيدا في منافسات كأس أمم إفريقيا المقرر إجراؤها بالغابون. وعبر عن تفاؤله بتكوين فريق متكامل يكون عند حسن ظن الجماهير المغربية. وخلص رونار تصريحه بأن المهمة لن تكون سهلة خاصة وأن المنتخبات الإفريقية تتطلب الإعداد البدني الجيد وهذا ما سأنكب عليه في باقي التحضيرات المقبلة، وكل ما يهمني وأركز عليه حاليا هو تجاوز منتخب الكوت ديفوار وعلينا ألا نهدر نقاط المباراة لنضع الرجل الأولى نحو التأهيل.