قالت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم أمس الاثنين إن أوليفر هارت البريطاني المولد وبنجيت هولمستروم الفنلندي المولد فازا بجائرة نوبل للاقتصاد لعام 2016. وقالت الأكاديمية لدى الإعلان عن الجائزة التي تبلغ قيمتها ثمانية ملايين كرونة سويدية (928 ألف دولار) إن «عملهما يرسي أساسا فكريا لتصميم سياسات ومؤسسات في مجالات عديدة من تشريعات الإفلاس حتى الدساتير السياسية.» وتأسست جائزة الاقتصاد والتي تعرف رسميا باسم جائزة سفيرجيس ريكسبانك في العلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل عام 1968 . ولم تكن الجائزة ضمن مجموعة الجوائز الأصلية التي نصت عليها وصية نوبل - مخترع الديناميت - عام 1895. وجائزة نوبل في الاقتصاد هي الخامسة التي يعلن عنها هذا العام. وجرى الإعلان عن الجوائز في الطب والفيزياء والكيمياء والسلام الأسبوع الماضي. ومن المقرر الإعلان عن جائزة نوبل في الآداب يوم الخميس. ارتفاع بنسبة 3٫76 في المئة في عدد ليالي المبيت بأكادير شهدت ليالي المبيت المسجلة في مختلف الفنادق والإقامات والقرى السياحية المصنفة في أكادير، خلال شهر غشت الماضي، تحسنا بمعدل 3٫76 في المئة، حيث ارتفعت إلى 682 ألف و598 ليلة، مقابل 657 ألف و858 ليلة في غشت من سنة 2015. وتفيد المعطيات الصادرة على المجلس الجهوي للسياحة لأكادير بأن السياح الوافدين على هذه الوجهة من مختلف المدن المغربية حققوا أكبر عدد من الليالي في غشت 2016، وذلك بمجموع 293 ألفا و56 ليلة، مسجلين بذلك تحسنا بمعدل 6٫81 في المئة، مقارنة مع شهر غشت من سنة 2015 الذي بلغ فيه عدد الليالي السياحية المحسوبة على هذه الفئة 274 ألف و370 ليلة. وتأتي في الرتبة الثانية الليالي المحسوبة على السياح القادمين من السوق الفرنسية والتي بلغت 89 ألف و900 ليلة، مقابل 106 آلاف و213 ليلة في غشت 2015 (تراجع بمعدل 15٫36 في المئة)، متبوعة في الصف الثالث بالليالي التي قضاها السياح الانجليز الذين سجلوا تراجعا بمعدل 13٫91 في المئة، من حيث انخفضت ليالي المبيت إلى 50 ألف و908 ليال، مقابل 59 الفا و136 ليلة في غشت 2016. وعلى عكس سمة التراجع الذي طبعت ليالي المبيت التي قضاها السياح الفرنسيون والانجليز في أكادير، فإن ليالي المبيت المحسوبة على السياح القادمين من السوق الروسية عرفت ارتفاعا استثنائيا بلغ معدله 57ر352 في المئة، حيث قفزت من 10 آلاف و445 ليلة في غشت 2015، إلى 47 ألف و271 ليلة في غشت 2016. تسليم 126 شهادة سلبية لإحداث مقاولات بوجدة سلمت خلية المكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية التابعة لمندوبية التجارة والصناعة بوجدة والمركز الجهوي للاستثمار، خلال شهر شتنبر الماضي، ما مجموعه 126 شهادة سلبية لإحداث مقاولات، ما يمثل ارتفاعا بنسبة 5ر11 في المائة مقارنة بشهر غشت. ووفق تقرير لمندوبية التجارة والصناعة بوجدة (التي تغطي وجدةوبركان وتاوريرت وجرادة وفجيج)، فإن هذه الشهادات توزعت على قطاع الخدمات ب63 شهادة (50 في المائة) متبوعا بقطاع التجارة ب32 شهادة (40ر25 في المائة)، والبناء والأشغال العمومية ب26 شهادة (63ر20 في المائة)، والصناعة بخمس شهادات (حوالي 97ر3 في المائة). وحسب التوزيع الجغرافي، فقد استحوذت عمالة وجدة-أنجاد على أكبر عدد من الشهادات السلبية الممنوحة ب103 شهادة، متبوعة بأقاليم بركان (13 شهادة) وفجيج–بوعرفة (4) وتاوريرت (3) وجرادة (2). وتوزعت الشهادات السلبية وفق الطابع القانوني، بالخصوص على الشركات ذات المسؤولية المحدودة (59 شهادة) والشركات ذات المسؤولية المحدودة بمساهم واحد (49)، والعلامات التجارية (13). وبلغ عدد الشهادات السلبية التي تم تسليمها لإحداث مقاولات بالجهة الشرقية خلال سنة 2015 ما مجموعه 2244 شهادة.