تنطلق عشية يومه الاثنين، العاشر من شهر أكتوبر الجاري، فعاليات الدورة الرابعة عشرة لمهرجان الفيلم القصير المتوسطي بطنجة، التي يشرف على تنظيمها المركز السينمائي المغربي بتعاون مع المنظمات المهنية في القطاع السينمائي، حيث من المقرر أن تسجل تقديم عروض خاصة لكافة الأفلام المشاركة بالإضافة إلى لقاءات وندوات تتطرق لمواضيع تخص الفيلم القصير المتوسطي. وسيتنافس على جوائز المهرجان، الذي يستمر إلى غاية الخامس عشر من الشهر ذاته ، وهي الجائزة الكبرى وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وجائزة الإخراج وجائزة السيناريو وجائزتي أحسن تشخيص ذكورا وإناثا ، خمسون فيلما قصيرا تنتمي إلى مختلف أقطار حوض البحر الأبيض المتوسط ، وبالضبط ثمانية عشرا بلدا متوسطيا، يتواجد من ضمنها خمسة أفلام مغربية تطغى عليها اللمسة النسائية، اختيرت من طرف لجنة انتقاء الأفلام المغربية القصيرة، التي ترأسها المخرج عبد الكريم الدرقاوي، في الفترة ما بين يومي 26 و 27 يوليوز الماضي بمقر المركز السينمائي المغربي، حيث شاهدت 43 فيلما مغربيا قصيرا سجلت للمشاركة في دورة هذه السنة من المهرجان. و الأفلام المغربية المنتقاة هي "الاسم الشخصي محمد" للمخرجة مليكة الزايري و "كيف نحب المغرب" للمخرجة ندى الشرقاوي و "وفاء " للمخرجة إلهام العلمي و " آية والبحر" للمخرجة مريم توزاني، وهو الفيلم الذي توج يوم الثلاثاء الماضي بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان مالمو للسينما العربية بالسويد في صنف مسابقة الأفلام الروائية القصيرة، ثم فيلم"أيت بريك بلاد" للمخرج عبد الرزاق الزيتوني وذلك أمام لجنة تحكيم يترأسها الناقد السينمائي المغربي عمر بلخمار بعضوية كل من المخرجة المغربية ليلى الكيلاني والمخرجة والمنتجة المصرية هالة لطفي والمنتج الإيطالي غابرييلي أوريكيو واللبنانية ندى دوماني (مسؤولة فنية بالهيأة الملكية الأردنية للأفلام) والإسبانية إستير كابيرو (مسؤولة عن توزيع وبرمجة الأفلام القصيرة بوكالة كيمواك الباسكية) والفرنسي جورج بولون (مسؤول فني بمهرجان كليرمون فيران للفيلم القصير بفرنسا)، حسب ما تضمنه بلاغ الجهة المنظمة. تجدر الإشارة إلى أن الدورة الثالثة عشرة عرفت تتويج الفيلم اليوناني" بين أبيض و أسود " للمخرج سقراط ألافوزوزس بالجائزة الكبرى، و الفيلم الايطالي " في صمت " للمخرجين لورنزو فيرانتي و ماتيو ريكا بجائزة لجنة التحكيم، والفيلم الفرنسي " رقصة العائلة " للمخرجة ستيلا دي توكو بجائزة الإخراج و أحسن دور نسائي، والفيلم الفرنسي أيضا " كي موكي " للمخرج ديميس هرنانكر بجائزة السيناريو، أما جائزة أحسن دور رجالي عادت للبطلين في فيلم " نزهة " ألكسندر سكسان وإمير موزيك ، في المقابل استطاع الفيلمان المغربيان "الإنتظار في ثلاثة مشاهد" للمخرج عبد الإله زيراط و " دوار السوليما " للمخرجة أسماء المدير وبطل الفيلم اسماعيل شتيوي الحصول على تنويه خاص، و الأمر كذلك للسينما الاسبانية.