ترأس السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة، أول أمس الخميس بمقر الأممالمتحدة، اجتماعا رفيع المستوى للحد من المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في إطار جهود مكافحة الإرهاب، بحضور نائبي وزيري خارجية جورجيا والفلبين، وممثلي عدد مهم من البلدان الأعضاء في الأممالمتحدة والمجتمع المدني. كما حضر هذا اللقاء ممثلو المنظمات التابعة للأمم المتحدة المعنية بهذا الموضوع، من قبيل لجنة قرار 1540 وفريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب، فضلا عن الاتحاد الأوروبي الذي شارك في تنظيم الاجتماع. ويهدف اللقاء إلى تحسيس البلدان الأعضاء بشأن مخاطر التهديدات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في مكافحة الإرهاب، والحاجة الملحة إلى إدراج الحد من هذه التهديدات في السياسيات الأمنية، خاصة تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب. وقدم عدد من الخبراء عروضا تناولت على الخصوص تطور المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في ضوء التحديات التي يفرضها التقدم التكنولوجي والتقنيات الجديدة في مجال مكافحة الإرهاب. كما قدمت خبيرة مغربية عرضا حول المبادرة العالمية لمكافحة الإرهاب النووي، وخاصة ما يتعلق بمجموعة العمل حول التحضير والتخفيف التي يرأسها المغرب.