اختار حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ترشيح مشيج القرقري بدائرة العرائش لاستحقاقات 7 اكتوبر 2016، نظرا لكفاءاته ومكانته المجتمعية داخل الاقليم .مناضل اتحادي ،دكتور صيدلي،حاصل دبلوم الدراسات العليا في قانون الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية للدواء والصيدلة ،النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي بالعرائش ،رئيس جمعية الدار العائلية لبوجديان ،أمين مال الشبكة المتوسطية للمدن العتيقة وعضو مؤسس ،عضو مؤسس لجمعيتي مدينتي لكل من العرائش والقصر الكبير، رئيس سابق لنقابة صيادلة العرائش ، نائب رئيس سابق للفيدرالية الوطنية لصيادلة المغرب، عضو الشبكة اللاتينية للعناية الصيدلية ، رئيس سابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب اسبانيا، خبير في تسيير وتدبير المشاريع الجمعوية والتنموية . في هذا الحوار، نتوقف معه عند مجموعة من القضايا التي تخص المنطقة، والتي اعتبرها رسالة منه الى كافة ساكنة العرائش يقدم عبرها أفكاره تجاه القضايا التي تهمهم ، ومقدما البدائل التي يطرحها برنامج الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية . وهذا نص الحوار: p كيف تتصورون تطوير الإقليم والارتقاء بأوضاعه الاقتصادية، والاجتماعية، علما بأنه يعاني من التهميش على جميع المستويات ؟ n في البداية ، لابد من التذكير بأن إقليمالعرائش له مؤهلات سياحية بامتياز، ويتوفر كذلك على إمكانيات هائلة الأمر الذي يتطلب إدماجه في المحيط الأرومتوسطي ، من أجل خلق فرص الشغل للشباب الذي يعاني من البطالة، والحد من انسداد الأفاق، كذلك الحرص على الارتقاء بالفلاحة وتطويرها عبر التفكير العقلاني في الصناعة الغذائية، لأنه يزخر بمؤهلات فلاحية تؤهله لذلك، بالإضافة إلى خلق مناطق صناعية، وتسهيل مأمورية إحداث المقاولات، وتمكين المستثمرين من إنشاء مقاولاتهم، وإحداث مشاريع مهيكلة للانخراط الايجابي في الدينامية الاقتصادية، والصناعية، التي يعرفها المغرب مع الاستفادة من المحيط الجهوي ، والاهتمام بالعالم القروي والذي يحضى بأهمية خاصة من لدن حزبنا من حيث التأهيل بشكل تكاملي في التنمية، وإنعاش الشغل وجعله يستفيد من ثرواته ، ويؤسس للتنمية الاقتصادية ، والاجتماعية بمضمون اجتماعي قوي ومندمج . p ما هي اقتراحاتكم للنهوض بالإقليم في ظل ما يعرفه من اكراهات ، وما هي الأولويات التي ترونها آنية وأنتم مترشحون بالإقليم لاستحقاق 7 اكتوبر2016؟ n في البداية، لابد من التذكير، بأن هناك مجموعة من الأولويات والتي أراها آنية ومستعجلة، منها على سبيل المثال لا الحصر، إحداث مستشفى متعدد التخصصات بالإقليم، وخصوصا وأنه يعاني من نقص كبير على مستوى قلة الأطر الطبية الكفيلة بتلبية حاجيات المواطنين في الجانب الصحي، بالإضافة إلى الاهتمام بالعنصر البشري ، وخلق وعي جماعي من أجل تحمل المسؤولية في هذا الجانب لجعل التنمية تتحقق على ارض الواقع بعيدا عن المزايدات التي أوصلت الإقليم إلى ما وصل إليه. كذلك، إحداث مناطق صناعية ، وسياحية تستفيد من القرب الجغرافي للميناء المتوسطي، والمناطق الحرة للجهة لتوسيع فضاء الأعمال والتنافسية، وجلب الاستثمارات المساهمة في خلق دينامية اقتصادية ، وصناعية ، قادرة على المساهمة في البعد التنموي الهادف للتقليص من البطالة وإنعاش الشغل ، بالإضافة إلى خلق أسواق نموذجية للمساهمة الفعلية في إدماج شريحة مهمة وكبيرة من الباعة المتجولين في الحياة الاقتصادية ، والمساهمة الجدية في تجويد العرض التجاري، مع إحداث أسواق القرب بالأحياء لتنشيط الاقتصاد الإقليمي ، وتوفير فرص الشغل ومحاربة الفقر اللذين يشكلان رهانات أساسية لتقليص الفوارق الاجتماعية ، كذلك ، تعبئة وتقوية قدرات الفاعلين المحليين باعتبارها قدرات مواكبة ومؤطرة للعمل الاجتماعي والتي تدخل في اعتقادي ضمن مضمار التنمية الاجتماعية.