في الندوة الصحافية، التي أعقبت مباراة الفتح الرياضي ضد فريق مولودية أولمبيك بجاية، برسم إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم، والتي انتهت بتأهيل مولودية بجاية بهدف لمثله، عبر وليد الركراكي عن حزنه لهذا الإقصاء، الذي لم يكن متوقعا «في البداية لابد من الاعتراف بأن الواقعية في اللعب، هي التي تمكن الفريق من الفوز، وفريق أولمبيك بجاية كان واقعيا في لعبه. الغريب أننا لم ننهزم طيلة الاقصائيات، ونقصى بتعادل بنتيجة (1 - 1).كمدرب سأبقى أتذكر هذا الإقصاء، وسأستحضره دائما كدرس يجب الاستفادة منه. لقد ارتكبنا بعض الأخطاء في مبارتي الذهاب والإياب، وهذا ما جعلنا نقصى، في الوقت الذي كنا نبحث فيه عن الانتصار والتأهل. ومن خلال الهدف المسجل ضدنا يمكن القول بأن الكرات الثابتة تبقى هي نقطة ضعفنا، ونستقبل من خلالها الكثير من الأهداف. نعم كمدرب أتحمل المسؤولية كاملة، لكن مقابل ذلك لابد من أن أشيد بأداء لاعبي فريقي خلال هذه المباراة» ومن جانبه، أعرب ناصر سنجاك، مدرب فريق مولودية أولمبيك بجاية، عن سعادته بالتأهل إلى المباراة النهاية بتعادله أمام فريق الفتح بالرباط، حيث قال: « بالرغم من كوننا تعادلنا في مدينة بجاية، فإن الفريق لم يفقد الأمل واحتفظ بكل حظوظه في التأهل، ونتيجة التعادل من دون أهداف بمدينة بجاية مردها إلى ضغط الجماهير، ذلك أن فريق بجاية لم يألف اللعب أمام جمهور كبير كذلك الذي تابع المباراة بملعبنا. لقد كنت واثقا من قدرات لاعبي فريقي خاصة وأن مواجهاتنا ضد فرق كبيرة كمازيمبي وفرق تونسية قوية جعلنا نمتاز بالثقة في لعبنا، ومكنتنا من ذلك الحضور الذهني والبدني خلال المباريات. مباراتنا ضد فريق الفتح لم تكن سهلة لأنه فريق قوي، ولكن كانت هناك تلك العزيمة الجامحة لدى لاعبي الفريق وكل مكوناته من أجل الفوز، وتمثيل الكرة الجزائرية أحسن تمثيل.»