عاد الرياضيون المغاربة الذين شاركوا في منافسات الألعاب البارالمبية، التي احتضنتها مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية من 7 إلى 18 شتنبر الماضي، مساء الثلاثاء، إلى المملكة بعد مشاركة مشرفة وحصاد جيد من الميداليات. وحظي الوفد المغربي، عند وصوله إلى مطار محمد الخامس الدولي للدار البيضاء قادما من ريو دي جانيرو، باستقبال حار احتفاء بمشاركته المشرفة في هذه التظاهرة الرياضية الدولية، والتي أبان فيها عن مؤهلاته وقدراته الهائلة وعلو كعبه في منافسات متنوعة خاصة في ألعاب القوى. وقد توج المغرب، خلال هذه التظاهرة، بسبع ميداليات بارالمبية، منها ثلاث ذهبيات كانت من نصيب عز الدين نويري في مسابقة رمي الجلة لفئة (إف 34)، ومحمد أمكون في مسابقة 400 متر لفئة (تي 13)، والأمين شنتوف في مسابقة الماراتون لفئة (تي 12)، وفضيتين فاز بهما كل من مهدي أفري فئة (ت 12) في سباق 400 متر، والأمين شنتوف في سباق 5000 م لفئتي (تي 12- 13)، وبرونزيتين حاز عليهما كل من محمد لهنة في مسابقة الترياثلون و مهدي أفري في سباق 200 متر في فئة (ت 12). وإثر هذا التتويج، أشاد حميد العوني، رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الأشخاص المعاقين، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالأداء المتميز والإيجابي للرياضيين المغاربة والذي أهل المغرب لاحتلال المركز ال 33 من بين 160 بلدا مشاركا في الألعاب البارالمبية. وأبرز العوني أنه بفضل هذه النتائج، التي تعد مفخرة للمغاربة ولكافة أفراد الوفد المشارك في هذا الحدث الرياضي، تمكن المغرب من تحسين موقعه وتخطي ما تم تحقيقه في دورة 2012 بلندن، حيث اكتفى آنذاك باحتلال المركز 37 بست ميداليات (3 ذهبيات و3 برونزيات). الدارالبيضاء تحتضن جائزة الغرفة الإسبانية للتجارة في الغولف تنظم يوم السبت المقبل بالعاصمة الاقتصادية، الدورة الخامسة لمنافسات جائزة الغرفة الإسبانية للتجارة للدار البيضاء في رياضة الغولف بمشاركة 80 لاعبا. وبهذه المناسبة، قال رئيس الغرفة خواس كارسيا مونوس، خلال ندوة صحفية عقدت الثلاثاء بالدارالبيضاء لتقديم هذه الجائزة، أن دورة سنة 2016، التي ستجرى أطوارها بملعب الغولف ببوسكورة بالعاصمة الاقتصادية (18 حفرة)، سيتنافس حولها 80 لاعب ولاعبة هواة يمثلون عدة بلدان. وأضاف مونوس أن الغرفة تعمل جاهدة حتى تكون الدورة الخامسة في مستوى التحديات والتطلعات، وكذا لجعل هذه التظاهرة الرياضية قاعدة ومناسبة للتبادل الاقتصادي والتجاري بين المقاولات المغربية ونظيرتها الإسبانية. ومن جهته، أوضح رقي رضا، المدير التقني للدورة، أن الجائزة ستعرف مشاركة خمسة بلدان في هذه التظاهرة (المغرب وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا)، مضيفا أن المشاركين يتوزعون إلى فئتين. وتابع أن منافسات جائزة الغرفة الإسبانية للتجارة للدار البيضاء تتطور في كل دورة وتعرف تألقا سنة بعد أخرى سواء على الصعيدين الوطني أو الدولي. يذكر أن الغرفة الإسبانية للتجارة للدار البيضاء في رياضة الغولف دأبت على تنظيم جائزتها كل سنة، وذلك ابتداء من سنة 2012. اللحاق الجوي»ابن فرناس» يربط المغرب بإسبانيا تنظم الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي، بتعاون مع الجامعة الاسبانية للطيران الخفيف والرياضي، ما بين 20 و25 شتنبر الجاري، الدورة الأولى»للحاق الجوي»ابن فرناس» للمدن العتيقة بكل من المغرب وإسبانيا. وستعرف هذه التظاهرة الرياضية الجوية مشاركة 80 شخصا، ضمنهم 38 طيارا إسبانيا على متن 18 طائرة خفيفة، سيقطعون مسافة 1500 ميل، انطلاقا من مدينة مراكش صباح الأربعاء، مرورا بمدن فاس وطنجة وغرناطة وقرطبة وإشبيلية. وأوضح رئيس الجامعة الملكية المغربية للطيران الخفيف والرياضي محمد هشامي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أن الهدف من هذا اللحاق هو تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وإسبانيا، وخلق جسر للتواصل الثقافي وحسن الجوار بين شعبي البلدين، وتقوية التعاون القائم بين البلدين اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياحيا. وقال هشامي إن الجامعة اتخذت جميع التدابير اللوجيستكية والأمنية والسلامة الجوية لضمان النجاح الكامل لهذا اللحاق الجوي على أرض المملكة، في حين ستتكلف السلطات الاسبانية بنفس التدابير خلال الشطر الثاني من اللحاق، الذي يربط مدن قرطبة وغرناطة وإشبيلية، لمواكبة الطيارين في مسارهم الجوي في أحسن الظروف. وبخصوص ممارسة هذه الرياضة بالمغرب، أوضح المسؤول الجامعي أن الجامعة، التي تتوفر حاليا على 22 ناديا تمارس فيه ثلاثة أنواع من الطيران الرياضي (الطيران الخفيف والطيران الحر والقفز بالمظلات)، بصدد إحداث أندية أخرى لتطوير هذه الرياضة، مؤكدا أن الجامعة تعمل جاهدة على تطوير هذه الرياضة لكي تصبح رافعة للتنمية الاقتصادية والثقافية والسياحية.