نوه رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، أول أمس الثلاثاء بنيويورك، ب»الالتزام الشخصي» للملك محمد السادس لفائدة التعاون جنوب جنوب. وقال كوندي، في تصريح للصحافة، عقب اجتماع رفيع المستوى حول المبادرة الإفريقية للطاقة المتجددة المنظم بشكل مشترك من قبل فرنسا ومصر، «نحن سعداء للغاية بالالتزام الشخصي للملك محمد السادس، الذي أظهر أن الشراكة جنوب جنوب قد تمكن إفريقيا من تجاوز مشاكلها». وشدد على أن المغرب أظهر «أهمية» التعاون جنوب جنوب، مؤكدا أنه «نحن كغينيين، ممتنون للمملكة». وقال الرئيس الغيني .. «لقد كان المغرب دائما إلى جانبنا». من جهة أخرى، اعتبر كوندي أن المؤتمر ال22 للأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغير المناخ (كوب 22)، الذي سيستضيفه المغرب من 7 إلى 18 نونبر المقبل في مراكش، سيكون لتحقيق الوعود والالتزامات. وقال، في هذا الصدد، إن هذا الحدث الهام سيعرف «نجاحا» وسوف يساعد على بلورة الوعود والالتزامات المتخذة في إطار كوب 21، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر سيمكن أيضا إفريقيا من الخروج من الوضع الراهن. وخصص الاجتماع رفيع المستوى للمبادرة الإفريقية للطاقات المتجددة، التي تروم إرساء قدرة طاقية متجددة على نطاق واسع في إفريقيا بحلول عام 2020. ومثل المغرب في هذا الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون، رئيس كوب 22، صلاح الدين مزوار.