قضت غرفة الجنح والتلبس بابتدائية إنزكَان ، بإدانة رئيس جماعة أولاد دحو بعمالة إنزكَان أيت ملول، بشهرين حبسا موقوف التنفيذ وبغرامة قدرها5000 درهم، من أجل الشتم والسب والقذف والتهديد. وجاء هذا الحكم القضائي، على إثر شكاية تقدم بها المشتكي الحسين تكَانت رجل أعمال ونائب فيدرالية ودادية العمال والتجار المغاربة بالخارج، والمستثمر في القطاع الفلاحي بأولاد دحو، يتهم فيها رئيس الجماعة القروية بأولاد دحو «محمادي هدي» بشتمه وسبه أمام الملإ، وتهديده بأن يخرجه من المغرب ليعود إلى فرنسا وكذا إحراق مزارعه. كما كانت هذه الشكاية موضوع بحث عميق من لدن النيابة العامة والغرفة الجنحية التي استدعى الاستماع للشهود ودراسة ومناقشة حيثيات هذه النازلة حوالي ثلاث جلسات قبل أن تصدر حكمها المشار إليه أعلاه.