في خضم الأحداث التي عرفتها مدينة الداخلة يومي26و27فبراير2011، وبعد زيارة ميدانية لجميع أماكن الأحداث ومجموع المنازل التي تعرضت للتخريب الفظيع والاعتداء على ساكنتها بالضرب والجرح والإهانة في كرامتها وشرفها...استنكرت جمعية منتخبي الساقية الحمراء وواد الذهب، في بيان صادر عنها يوم2مارس2011،التصرفات الهمجية التي وقعت بالداخلة. في خضم الأحداث التي عرفتها مدينة الداخلة يومي26و27فبراير2011، وبعد زيارة ميدانية لجميع أماكن الأحداث ومجموع المنازل التي تعرضت للتخريب الفظيع والاعتداء على ساكنتها بالضرب والجرح والإهانة في كرامتها وشرفها...استنكرت جمعية منتخبي الساقية الحمراء وواد الذهب، في بيان صادر عنها يوم2مارس2011،التصرفات الهمجية التي وقعت بالداخلة.كما أعلن المنتخبون بالبرلمان والمجالس البلدية والقروية والإقليمية والجهوية والغرف المهنية تضامنهم التام واللامشروط مع ساكنة مدينة الداخلة بشكل عام والأسر المتضررة بشكل خاص من أجل رد الاعتبار لها بتعويض كل متضرر من تلك الأحداث. ودعوا السلطات العمومية والقضائية إلى فتح تحقيق نزيه من أجل الكشف عن هوية المجرمين الذي قاموا بهذه الاعمال الإجرامية في حق الساكنة والكشف عن الأيادي الخفية التي تحرك هؤلاء من أجل عدم الاستقرار في المنطقة، وتشويه الصورة الحقيقية لشرفاء ساكنة هذه المدينة لتقديم المتورطين والمحرضين على هذا الفعل الإجرامي للمحاكمة. هذا وكانت جمعية منتخبي الساقية الحمراء ووادي الذهب(أسيساريو) قد انتقلت من خلال وفد هام من المنتخبين يوم الثلاثاء فاتح مارس2011 ،إلى مدينة الداخلة، يضم أعضاء المكتب، حيث اتصل بمجموعة من الشيوخ والأعيان والوجهاء والشباب الذين يمثلون مختلف الشرائح الاجتماعية للمدينة.وتم الاستماع إليهم جميعا لمعرفة ظروف وملابسات الأحداث الغريبة التي عرفتها المدينة بتجذرها التاريخي وبشخصياتها المتمسكة على الدوام بمغربيتها وبالعرش العلوي المجيد، بعيدا عن كل المزايدات، بعدما لاحظ الوفد أن غالبية هذه المنازل تقطنها أسر فاضلة معظمها من الشيوخ والنساء والأطفال لا علاقة لهم بأعمال الشغب والتخريب لا من بعيد ولا من قريب.