لفظت سيدة في 18 من العمر، أنفاسها الأخيرة يوم السبت 10 شتنبر الجاري، متأثرة بجروح من الدرجة الثالثة أصيبت بها في حريق اندلع داخل منزلها الكائن بدوار «لاحونا» الهامشي بتاوريرت، بحر الأسبوع الماضي. وعلمت «الاتحاد الاشتراكي» من مصادر مطلعة بأن تسربا لغاز البوطان كان وراء اندلاع الحريق والتسبب في مقتل طفل لم يتجاوز سنته الثانية، فيما أصيبت والدته بجروح بليغة تطلبت نقلها إلى المستشفى الجهوي الفارابي بوجدة لتنقل بعدها إلى مستشفى ابن رشد المتخصص في علاج الحروق بالدارالبيضاء، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة قبيل الوصول إليه. وذكرت نفس المصادر بأن الفقيدة ورضيعها كانا وحيدين داخل المنزل، حيث تعود رب الأسرة المحسوب على جماعة «الدعوة والتبليغ»، إغلاق الباب بالمفتاح بعد مغادرة المنزل وتركهما وحيدين لأيام، وهو الأمر الذي صعب عملية هروبهما وبالتالي النجاة من الحريق، قبل أن يتدخل الجيران وعناصر الوقاية المدنية ويقوموا باقتحام المنزل لكن بعد فوات الأوان، حيث لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت متأثرا بحروق بليغة، فيما نقلت والدته إلى مستشفى الفارابي بوجدة ومنه إلى الدارالبيضاء لتنتقل إلى دار البقاء قبل بلوغه.