عقد المجلس القروي لجماعة أولاد بوعلي النواجة دائرة البروج إقليمسطات دورته العادية لشهر فبراير بتاريخ 24/02/2011 في جو مشحون، حيث ابتدأت الجلسة بالترهيب من طرف الرئيس شراف بلقاسم بن الحاج موسى الذي نادى على أبنائه من هواتفه النقالة التي يؤدي فواتيرها من ميزانية الجماعة وأمرهم بالدخول إلى قاعة الجلسات لتصفية الحساب مع بعض الأعضاء. وبشهادة المواطنين فإنهم منعوا من الحضور من طرف عصابة مكونة من أبناء الرئيس ومقربين إليه الذين اصطفوا أمام باب مقر الجماعة مدججين بالعصي والحجارة، زارعين الرعب مع مليشيات جاء بها من خارج تراب الجماعة. ومن الأساليب التي استعملها الرئيس لاستفزاز المعارضة وتخويفهم ، استعماله السب والشتم ، حيث نعت الخليفة الثاني ب«الحمار» والخليفة الأول ب «الأحمق». وتضمن جدول أعمال هذه الدورة ثمانية نقط، أبرزها دراسة الحساب الإداري للسنة المالية 2010 . وفي بداية مناقشة هذه النقطة أشار النائب الأول و النائب الثاني للرئيس في نقطة نظام أنهما يجهلان كثيرا من الأمور التي تهم التسيير الإداري والمالي للجماعة خلال السنة الفارطة. وبناء على عملية التصويت العلني، تم رفض الحساب الإداري لسنة 2010 بأغلبية ثمانية (08) أصوات مقابل أربعة (04) وبالرجوع إلى أسباب الرفض، فقد لخصها الأعضاء المصوتون ضد الحساب في تعليل ألقي في آخر التصويت جاء فيه: رفض إعطاء المستشارين البيانات والوثائق الكاملة المتعلقة بالمصاريف ومنعهم من الاطلاع على السجل العام للحسابات بالجماعة وعلى ملفات الصفقات التي أبرمت خلال السنة المالية المنصرمة. تهميش الخليفة الأول والخليفة الثاني بصفتهم عضوين في الجهاز التنفيذي لمجلس الجماعة. تهميش كاتب المجلس. عدم تفعيل مبدأ التنافس في ما يخص عملية الشراء حيث يتم التوصل بالفاتورة ولوائح الأثمان المتنافسة من طرف نفس الممون، وإذا كانت هناك وثائق المنافسة فهي مشكوك فيها. التعامل الدائم مع ممون واحد لتزويد الجماعة بالمطبوعات والأوراق وأثاث المكتب والمواد الغذائية الخاصة بالمعوزين ومتطلبات الحفلات من عصير وماء وحلويات وكذلك أشجار الغرس التي لا وجود لها. عدم ترشيد نفقات التسيير والإفراط فيها. هذا بالإضافة إلى عدد من الأرقام التي اعتبرتها المعارضة خيالية لا تمت بصلة لحقائق الأشياء، مادامت قد حرمت من الاطلاع على جميع البيانات والوثائق المتعلقة بالمصاريف والسجل العام للحسابات.