أفادت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أن عددا من الوفيات وسط السجناء سجلت بالسجون المغربية ناتجة عن معاناة هؤلاء من أمراض مزمنة: الأول من مراكش، توفي بالمستشفى الجامعي ابن طفيل، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية نتيجة ارتفاع حاد في نسبة السكر في الدم، في حين أن سجين برشيد توفي بمستشفى الرازي بنفس المدينة، وذلك بعد إصابته بوعكة صحية نتيجة إصابته بمرض الربو. أما سجين الدارالبيضاء، فقد توفي بالمركز الصحي متعدد الاختصاصات بمؤسسة عين السبع السجنية، بعد أن كان يعاني قيد حياته من حالة نفسية صعبة، حيث كان متابعا بتهم القتل العمد والاعتداء على حرمة مسكن بالعنف والضرب والجرح. وحسب نفس البلاغات، فإن الإدارات السجنية أشعرت عائلات السجناء بحالات الوفيات، كما تم إشعار النيابة العامة المختصة وفقا لما ينص عليه القانون في هذا الباب .