هم يبلغون العشرين أو الحادية والعشرين من عمرهم، ويلعبون في أندية كبيرة، والعديد منهم خاض نهائي دورة الألعاب الأولمبية في ريو أواخر الشهر الماضي. ويبدو أن مدرب منتخب ألمانيا يواكيم لوف في طريقه لمنح الفرصة لجيل جديد من المواهب الألماني الشابة. وستكون الفرصة سانحة امام بعض هؤلاء للمشاركة في التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018. وبعض الاسماء معروفة وبينها جوشوا كيميش (بايرن ميونيخ، 21 عاما)، ليروي ساني (مانشستر سيتي، 20 عاما)، وجوليان فيغل (بوروسيا دورتموند، 20 عاما)، والبعض الآخر مرشح ليصنع اسما لنفسه في المستقبل من بينهم نيكلاس سولي، ماكس ميير وجوليان براندت وجميعهم في العشرين من عمرهم وأحرزوا الميدالية الفضية في ألعاب ريو، وقد خاضوا المباراة الودية ضد فنلندا (2 – 0) يوم الأربعاء الماضي. وينظر لوف إلى المستقبل، فالجيل الذي توج بطلا للعالم بدأ بالاعتزال الواحد تلو الاخر واللائحة طويلة: فيليب لام، بير ميرتيساكر، لوكاس بودولسكي، ميروسلاف كلوزه وأخيرا باستيان شفاينشتايغر. ومنذ سنتين، منح المدرب الثقة لجيل اخر في ذروة تألقه في الوقت الحالي ويتألف من مولر وكروس (كلاهما 26 عاما)، بواتينغ وهوميلز وأوزيل (جميعهم في السابعة والعشرين)، لكنهم تذوقوا قمة الهرم الكروي، أما الأكثر خبرة في الفريق الحالي فهما الحارس مانويل نوير، الذي اختير قائدا جديدا للمنتخب وسامي خضيرة (29 عاما). وبدأ لوف ضخ دماء جديدة حول هذه الاسماء في الفترة الاخيرة حيث تواجد كيميش، ساني وفيغل ضمن التشكيلة التي بلغت الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2016 (خسرت ألمانيا أمام فرنسا).