اكتشف علماء متحجرات أستراليون، بقايا أسد جرابي صغير سمي بMicroleo attenboroughi تيمنا بعالم الطبيعيات البريطاني ومقدم برامج BBC التلفزيونية حول الطبيعة دافيد أتنبورو. لم يكن هذا الكائن حيوانا مفترسا مخيفا مثل أقربائه من السنوريات كالفهد أو الوشق. بل هو كان بالأحرى شبيها بصغيرِ قطٍّ جذاب وجسور. بلغ وزن هذا الأسد الجرابي 600 غرام فقط. وقد عاش أسد أتنبورو الصغير هذا في الغابات الاستوائية في شمال أستراليا منذ 18 مليون عام حينما لم يكن مناخ تلك القارة جافا كحاله اليوم. وعاشت حيوانات غريبة في تلك المنطقة آنذاك منها طيور مرعبة بلغ طولها ثلاثة أمتار وأفراس نهر جرابية وحيوانات كنغر لاحمة وأسود جرابية وحيوانات مثل منقار البط ذي الأسنان الذي بلغ طوله 1.5 متر. وكان أسد أتنبورو الجرابي من الحيوانات المفترسة الكبرى في ذلك الجزء من أستراليا على الرغم من صغر حجمه وقلة وزنه. وقد نافسه نوعان فقط من أقربائه من فصيلة السنوريات هما أسدان جرابيان أحدهما بحجم هرة وثانيهما بحجم كلب. ويدل وجود ثلاثة أنواع من الأسود الجرابية حينها في آن واحد والتي شغل كل منها مكانة محددة في البيئة المحيطة على أن عالم الحيوانات ازدهر في أستراليا في ذلك الحين وتميز بتنوع كبير بالمقارنة مع ما نراه في الوقت الحاضر. طبيب تجميل يكشف طريقة جديدة لشد البشرة يعتبر "البوطوكس" و "الفيلر " من التقنيات المعروفة في عالم التجميل , لكن عالم التجميل عرف مؤخرا تقنية "الهايفو " و هي عبارة عن موجات فوق الصوتية تخترق الطبقة العميقة من الجلد الملامس للطبقة العضلية للوجه. تعمل هذه التقنية على شد الجلد المترهل للوجه و الرقبة ,و ازالة تجاعيد الجبين و رفع الحاجبين دون تخدير كامل و يقول الدكتور لؤي حيدر استشاري في جراحة التجميل أن المفعول يظهر في الحصص الأولى من الخضوع لهته التقنية و هي مناسبة لكل الفئات العمرية وأنها تحتوي على ثلاث طبقات لاختراق الجلد الطبقة العميقة التي تناسب الكبار في السن والمعالجة المتوسطة و السطحية التي تناسب الأقل عمرا . ويشير الدكتور أن من يريد الخضوع لهذا العلاج يجب أن يبتعد عن التقشير الكميائي أو الليزر و الابتعاد عن أشعة الشمس قبل و بعد المعاجة كنوع من الاحتياطات الواجب اتخادها في تلك الفترة. ويضيف أيضا أن التقنية لا تحتوي على أية مواد كميائية أو آثار جانبية , وتعتمد على الموجات فوق الصوتية التي تخترق البشرة و تعمل على شدها, مشيرا أيضا أن هذا الاجراء مصرح به من هيأة الغذاء و الدواء الأمريكي. قلة الأصدقاء قد تكون قاتلة كالتدخين توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن عدم وجود أصدقاء في حياة الأشخاص قد يكون سببا من أسباب الموت المبكر تماما كالتدخين. وتمكن الباحثون من جامعة هارفرد من الربط بين الوحدة التي يشعر بها الإنسان نتيجة عدم امتلاكه أصدقاء، وبين ارتفاع خطر الإصابة بالجلطات الدموية Blood-clotting التي من شأنها أن تسبب الإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية. وتعمل العزلة الاجتماعية على تنشيط إشارت القتال أو الهروب «Fight or flight» ما يزيد من نسب البروتين المعروف باسم فيبرينوجين «Fibrinogen»، وهو بروتين قابل للذوبان (عامل من عوامل تجلط أو تخثر الدم) ويتم إفرازه عند الوصول إلى الخطوة النهائية في عملية تخثر الدم. ولكن ارتفاع مستوى هذا البروتين يعد مضرا بالصحة، إذ هو يرفع من ضغط الدم. وقد توصل الباحثون إلى هذه النتائج من خلال مقارنة مستويات هذا البروتين مع عدد أصدقاء الشخص ومع أسرته، حيث وجدوا علاقة بينها. فكلما انخفض عدد أصدقاء المرء ارتفع مستوى هذا البروتين، فعرض حياة الشخص للخطر وللوفاة المبكرة. وأشار الباحثون إلى أن العزلة الاجتماعية تؤثر بدورها على مستوى بروتين فيبرينوجين، ما يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والنوبة القلبية والسكتة الدماغية أيضا. قمر اصطناعي صيني يرسل أولى صوره عالية الدقة قالت مصادر صينية، الخميس 25 غشت ، إن القمر الاصطناعي «3 Gaofen» الخاص باستشعار الأرض عن بعد، أرسل أول صور التقطها للأرض، وبدت الصور عالية الدقة والوضوح. وذكرت المصادر أن القمر تمكن من جمع أكثر من 2.15 تيرابايت من البيانات وأن الصور الأولى التقطها القمر في 15 و24 أغسطس/آب، ونشرت الخميس الماضي، حيث التقط صورا لمدينة «شيامن» الصينية وصورا لمطار بكين الدولي، وصورا لميناء مدينة «تيانجين»، وكلها بدقة وجودة عاليتين جدا. ويمتلك القمر «3 Gaofen» رادارا يمكنه التقاط صورا عالية الدقة تصل استبانتها إلى مسافة متر واحد في عنصر الصورة «البيكسل»، كما أنه قادر على تصوير أي مكان. وكان «3 Gaofen» قد أطلق على متن الصاروخ الحامل «تشانجين 4إس» من مركز إطلاق الأقمار «تايوان» في مقاطعة «شانشى» في العاشر من أغسطس/آب الجاري. ويعد «Gaofen-3» أول قمر صناعي صيني ذي مدى منخفض يقوم بالاستشعار عن بعد، ويستخدم لمراقبة المحيطات وكذلك للإنذار والتحذير من الكوارث والتنبؤ بالطقس، وتقييم الموارد المائية، وحماية الحقوق البحرية». ويعمل هذا القمر الصناعي في جميع الأحوال الجوية، كما تعمل منصة المراقبة الخاصة به على مدى 24 ساعة.