أعربت بعض الأوساط المحلية بسبت آيت رحو، إقليمخنيفرة، عن قلقها البالغ حيال اضطرار بعض الفلاحين لاستخدام فضلات الدجاج (البزق) في تغذية وتعليف الأغنام، كحل لتوفير الاحتياجات الغذائية اللازمة للمواشي، جراء هزالة أو انعدام مقومات العلف المقدمة من طرف الدولة لمربي المواشي والأغنام، سيما خلال هذه السنة الجافة التي لم يجد فيه الفلاحون، حسب مصادرنا، غير الاستعانة باسطبلات الدجاج لشحن فضلاتها بأثمنة تصل إلى 1500 درهم لكل شحنة، يراها الكسابون مربحة وغير مكلفة. ولم يفت مصادر «الاتحاد الاشتراكي» في هذا الصدد، غير الإعراب عن تأسفها الشديد إزاء صمت وزارة الفلاحة والجهات المسؤولة، وغياب العلف وغلاء ثمنه، رغم ما للظاهرة المذكورة من تأثير على صحة المستهلك، مؤكدة ذات المصادر أن الفضلات التي تقدم للمواشي تكون حاملة لرائحة مثيرة للتقزز، ونفس الرائحة تصدر عن الذبائح المعلفة بالمادة السابق ذكرها، علما أن عيد الأضحى المبارك على الأبواب. وصلة بالموضوع، شددت ذات المصادر على ضرورة حماية صحة المواطن، وضمان دعم الكسابين والفلاحين، في حين لم يفت ذات المصادر الإشارة إلى أن الظاهرة يمكن الوقوف عليها بنقاط أخرى على مستوى المنطقة والإقليم وليس سبت آيت رحو وحدها فقط، في حين تصاعدت وتبرة دعوة السلطات والجهات المسؤولة إلى التدخل من أجل الحد من استفحال هذه الظاهرة التي أضحت تجري في العلن بتجارها وسماسرتها.