تحتضن مدينة مراكش يومي 3 و4 شتنبر القادم، البطولة الصيفية للسباحة، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للعبة، بمشاركة أندية الجنوب المنضوية تحت لوائها، كالدارالبيضاء الممثل بسبعة فرق منها نادي الجمارك والرجاء إلى جانب أندية مراكش، أكادير، تيزنيت وخريبكة، وستجري هذه التظاهرة بأحد المسابح المؤهلة لمثل هذه المنافسات، في كل الفئات، وفي صنفي الذكور والإناث. وقد استفاد نادي الجمارك من معسكر مغلق بمسبح مركب الجمارك بمراكش لمدة أسبوع، قبل انطلاق هذه البطولة الصيفية. وقد صرح للجريدة رئيس نادي الجمارك محمد العطواني بخصوص البطولة مؤكدا على أن من بين أهداف فريقه الحصول على الألقاب، والمزيد من التجربة والاحتكاك للسباحين والسباحات، من خلال احتكاكهم بعناصر من مختلف الأندية الوطنية، ويخص هنا بالذكر عناصر وسباحو النادي غير المؤهلين في بطولة المغربية السابقة، من أجل تحفيزهم واستفادتهم، كي يتمكنوا من تسجيل حضورهم إلى جانب الممارسين الرسميين. وتبقى هذه العملية كسنة اتخذها النادي منذ سنوات في إطار التكوين. للإشارة فنادي الجمارك تأسس سنة 1956، وانخرط بجامعة السباحة سنة 1958، ويتوفر على مدرسة للسباحة والتكوين، ويتوفر على 265 منخرطا، كما سبق له أن حصل على مجموعة من الألقاب، كالبطولة الوطنية وكأس العرش في أكثر من مناسبة، وله ناديين لكرة الماء. كما أنجب النادي أسماء كبيرة للفريق الوطني، منها البطل الحريشي الذي كانت له المشاركة في الألعاب الأولمبية لهذه السنة بريو دي جانيرو، وهو من خريج مدرسة نادي الجمارك. وحول نتائج الألعاب الأولمبية الأخيرة، أوضح العطواني أن المنتخب الوطني ذهب للألعاب من أجل المشاركة وكسب المزيد من التجربة والاحتكاك لا غير،...! نظرا لغياب التداريب وافتقاد المسبح، حيث يقول «إننا نتوفر بالدارالبيضاء على مسبح واحد، ويعرف اكتظاظا من طرف المنخرطين سواء الممارسين الرياضيين التابيعن للأندية البيضاء الوطنية أو الخواص..! وأذكر هنا، بأن نادي الجمارك له ثلاثة ساعات في الأسبوع كمدة زمنية للتداريب، رغم تأدية بطاقة الدخول لإدارة المسبح الأولمبي التابعة لمركب محمد الخامس". و ختم كلمته بالمطالبة من الوزارة الوصية والجماعات والمنتخبين وكل من يهمهم الأمر في إبراز الرياضة بلادنا، وبكل المحافل العربية والقارية والدولية، بإعداد مسابح كافية على مستوى الدارالبيضاء.