عقد مؤخرا نادي أولمبيك الدشيرة، فرع كرة القدم، جمعه العام العادي السنوي، والذي تم خلاله تجديد الثقة في رئيس الفريق الحالي الحاج محمد أفلاح الذي سيسير شؤون الفريق لولاية جديدة تمتد لأربع سنوات، كما تركت له صلاحية تكوين تشكيلة المكتب الذي سيشتغل معه. وإذا كان فريق الأولمبيك يعيش خلال المواسم الأخيرة استقرارا من حيث نتائجه التقنية، بل وأصبح طموحه يكبر بعد التعاقد مع الإطار الوطني خليل بودراع، فإن الجانب المقلق في وضعية النادي، والذي عكسه التقرير المالي، الذي تم عرضه خلال الجمع العام، هو مستوى العجز الذي تعاني منه مالية الفريق، الذي صرف خلال الموسم الرياضي 2015 – 2016 ما قدره 561 مليون من السنتيمات، فيما لم تتعد مداخليه 498 مليون سنتيم، مما يعطي عجزا يفوق 62 مليون سنتيم. لذا ستكون مهمة الرئيس الجديد - القديم الحاج أفلاح هي إعادة التوازن لميزانية النادي، وإيجاد مدعمين يشكلون سندا حقيقيا له، مع العمل على أن رفع طموح الفريق أكثر حتى يلعب على الصعود، لأن من شأن هذا أن يجتذب مزيدا من المدعمين.