بقصر البلدية بالدشيرة الجهادية عقد المكتب المسير لفريق أولمبيك الدشيرة لكرة القدم جمعه العام العادي يوم الجمعة الأخير ، بحضور 6 منخرطين من أصل 10 و أعضاء النادي و ممثل المديرية الإقليمية للشباب و الرياضة ، و ممثل العصبة الإحترافية السيد الحبيب سيدينو، و ممثلي مختلف المنابر الإعلامية ورجال الصحافة. وبعد التأكد من النصاب القانوني، استهل أشغال هذا الجمع السيد محمد أومريبط الكاتب العام كلمته الافتتاحية مرحبا بكل الحضرين ،وأكد أن المكتب المسير الحالي بقيادة ا الرئيس وأعضائه قد أبلوا البلاء الحسن في سبيل الارتقاء بالنادي وكل أجهزته ليكون من بين فرق الصفوة، غير أن المشاكل المادية حالت دون طموحاته و بعث رسالة إلى المكتب الذي سينتخبه هذا الجمع إلى إيجاد موارد مالية ومحتضنين جدد للخروج من الأزمة . وفي كلمة الرئيس الذي أطلع الحاضرين عن النقط العريضة لجدول أعمال هذا الجمع، تمت قراءة الفاتحة على أرواح الفعاليات الرياضية التي غادرتنا إلى دار البقاء ، تحدث فيها عن إخفاق بعض فئات النادي في تحصيل نتائج مرضية ، معللا ذلك بغياب البنيات التحتية ،و منوها بتعاقد الفريق مع المدرب خليل بودراع. ومن بين النقاط الهامة التي تضمنها التقرير الأدبي كما جاء على لسان السيد الكاتب العام، المشاكل والعوائق التي عانى منها الفريق الأول في مرحلة الإياب بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق نتائج أكثر من مشرفة، وتحدث عن نتائج الفئات الصغرى والاهتمام الكبير الذي يوليه النادي لتوفير الظروف الملائمة للممارسة. وللمزيد من التوضيح تم استعراض شريط مصور يوضح الجوانب التسييرية إلي ينهجها النادي والأنشطة والدورات التكوينية للأطر التقنية والمدربين بمنطقة سوس والتي تعد البادرة الأولى من نوعها على الصعيد المحلي... وكانت النقطة المظلمة خلال هذا الجمع كما أبرز أمين المال السيد إسماعيل الزيتوني من خلال تلاوته للتقرير المالي هي الضائقة المالية التي يعاني منها الفريق والتي تقدر بعجز وصل إلى 200 مليون سنتيم، فيما بلغت المصاريف ما يفوق 5 ملايين من الدراهم مع نهاية الموسم. وبعد مناقشته التقريرين اللذين صودق عليهما بالإجماع، نوه الجميع بالمجهودات الكبيرة التي قام بها المكتب المسيرالمنتهية صلاحيته، وتم تجديد الثقة في السيد محمد أفلاح ليظل الرئيس الفعلي للفريق وخولت له الصلاحية الكاملة لتجديد أعضاء مكتبه.